تمكن مغامران أوروبيان بعد سنتين من التدريب والتحضير من اجتياز أصعب وأخطر اختبار، عبور شلالات فيكتوريا الشهيرة مشياً على الحبال. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد تمكن الطالب لوجس أرميلر، 26 عاماً، من إنجاز التحدي بمشاركة الصحفي النمساوي رين غاردل كليندل، 34 عاماً، وهي مجازفة كان يمكن أن تودي بحياة المغامرين.
وفي تقرير مصور بثته "بي بي سي"، يقول المغامر النمساوي كليندل "يوجد الكثير من رذاذ الماء في الهواء، وتشعر به يلطم وجهك ويشتت الانتباه، لأنك بحاجة إلى رؤية بصرية واضحة لما حولك".
وتعد شلالات فيكتوريا عند منابع نهر النيل، واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية السبع، وهي واحدة من أكبر الشلالات في العالم، وتقع على نهر زامبيزي على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، وقد سميت الشلالات باسم الملكة فيكتوريا، ملكة بريطانيا، ولكن الاسم المحلي والشائع لها هو "الدخان الذي يرعد"، ويصل عمق الشلالات إلى مائة متر.