كشفت «طيران الإمارات» النقاب عن خطط لتعزيز وجودها في أفريقيا من خلال إطلاق خدمة جديدة من دبي إلى لوساكا عاصمة جمهورية زامبيا، وإلى هراري عاصمة زيمبابوي، اللتين ستصبحان المحطتين الرقم 20 و21 للناقلة في القارة السمراء. واعتباراً من أول شباط (فبراير) 2012، ستبدأ الناقلة تشغيل 5 رحلات أسبوعياً بين دبي وزامبيا وزيمبابوي اللتين تقع على الحدود المشتركة بينهما شلالات فيكتوريا، إحدى عجائب الطبيعة في العالم. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «أدركت طيران الإمارات منذ فترة طويلة الإمكانات والطاقات الهائلة التي توفرها القارة الأفريقية، التي تعد اليوم من أسرع اقتصاديات العالم نمواً بفضل سوق قوامها أكثر من مليار نسمة والارتفاع المضطرد في الطلب على السلع الاستهلاكية فضلاً عن وفرة الموارد الطبيعية». وأضاف يقول: «ستصبح كل من زامبيا وزيمبابوي محطتينا ال 20 وال21 في القارة الأفريقية، وسيساهم انضمامهما إلى شبكة خطوطنا العالمية في توفير خيارات جديدة ومتنوعة لركابنا، إضافة إلى تنمية العلاقات التجارية وفتح أسواق جديدة مهمة أمام السياح ورجال الأعمال». وقال ديفيد تشاوتا، الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني في زيمبابوي: «يشكل وصول شركة كبيرة بحجم طيران الإمارات إلى زيمبابوي أهمية كبيرة لنا كونها ستساهم في ربط بلادنا بالكثير من الأسواق العالمية وبخاصة في الوقت الذي نسعى إلى تعزيز انتعاشنا الاقتصادي من خلال جذب المزيد من فرص التجارة والسياحة والاستثمار». وأضاف تشاوتا: «نفخر بالمرافق والخدمات التي يوفرها مطار هراري الدولي، ونتطلع إلى تقديم أفضل الخدمات لركاب طيران الإمارات من جميع أنحاء العالم. ونثمن غالياً الدعم الكبير الذي قدمته حكومتنا لاستقطاب هذه الخدمة». وستشغل «طيران الإمارات» على خط دبي - لوساكا - هراري طائرة من طراز إيرباص أ330- 200 بتوزيع الدرجات الثلاث: 12 مقعداً فخماً في الدرجة الأولى، و42 في درجة رجال الأعمال، ومساحات رحبة ل 183 راكباً في الدرجة السياحية. كما سيتمكن الركاب القادمون من لوساكا وهراري من متابعة سفرهم عبر دبي إلى مختلف محطات شبكة خطوط «طيران الإمارات» في الشرقين الأوسط والأقصى وشبه القارة الهندية وأوروبا وأستراليا. ومن الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة في زامبيا وزيمبابوي شلالات فيكتوريا التي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي التي تحظى بحماية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة. وتقع الشلالات على نهر زامبيزي على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي في جنوب وسط أفريقيا، ويبلغ عرضها 1.7 كلم وارتفاعها أكثر من 100 متر وتتميز بجمالها وشكلها الذي لا مثيل له، ما يجعلها من أشهر الشلالات في العالم. كما يشتهر كل من البلدين بمناظرهما الطبيعية الخلابة وحدائق السفاري الوطنية الطبيعية الفريدة.