حظي الرحالة ناصر بن محمد بن جارالله القحطاني اليوم، بلقاء أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، فيما تبادل معهما الحوار وتشرفَ بالسلام عليهما، موضحاً تفاصيل رحلته والتي بدأها من محافظة أحد رفيدة بعسير مشياً على الأقدام يوم 5 - 11- 1435ه، حتى أن وصل مساء الثلاثاء الماضي لمكةالمكرمة، وقصدَ بيت الله الحرام، حيثُ سجدَ لله شاكراً على سلامة وصوله. الرحالة "القحطاني" كانَ قد التقاهما بفندق أنجم في مكةالمكرمة، وهناك ودعاه سموهما، ليستكمل مسيرته نحو محافظة جدة، حيثُ يبقى بها لحين مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني، ومن ثمَ يعود إلى مكةالمكرمة ومنها يدخُل في نسُك الحج نيةً عن والدته.
وكان "القحطاني" قد عبرَ في رحلته منذُ انطلاقته من منطقة الباحة، كذلك مركز بني مالك، ثُمَ الطائف، وصولاً لمكةالمكرمة، فيما وجدَ الدعم من رجال دوريات أمن الطرُق، كذلك الدعم والتشجيع من قبل المواطنين الذين التقوه في رحلته.