وصل الرحالة "ناصر بن محمد بن جارالله القحطاني" إلى الحرم المكي الشريف بعد رحلة عناء ومشقة، كانت قد بدأت بانطلاقة من مقبرة العائلة بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير يوم الأحد 5-11-1435ه، مروراً بمنطقة الباحة ثُمَ بني مالك، ووصولاً للطائف، ثُمَ استكمال مسيرة رحلته مشياً على الأقدام حتى ان حطَ رِحاله في الحرم المكي . وفي التفاصيل، قال الرحالة القحطاني في حديثه ل "سبق": كانت رحله ممتعة وأنا حامل معي راية التوحيد وشعار "يعطيك خيرها"، وعلى الرغم من أنها شاقة وبها الكثير من المُعاناة ولكن فرحتي بوصولي وسجودي داخل بيت الله الحرام ، كذلك العطف والحُب والود الذي وجدته من أبناء المناطق التي كنتُ قد مررت بها، فلا أستطيع أن أشكرهم كوني عاجزاً عن ذلك، حيثُ وجدت منهم التشجيع والدعم .
وحث الرحالة القحطاني الشباب على حب الوطن وولاة أمره، كما شكرَ "سبق" على مُتابعتها لرحلته منذُ انطلاقها واصفاً إياها برفيقته في رحلته وأنه عبرها كان قد تلقى الكثير من الاتصالات الداعمة، كما شكرَ مجموعة الشيخ عمر الفطيم الشركة الأولى للسيارات ودعمها له في رحلته، ولكُل من استضافه .
يُذكر أن الرحالة القحطاني له مشاركات ورحلات توعوية لكثير من الشباب عن أضرار المخدرات وأسبوع المرور الخليجي، وكان قد سبقَ له العام الماضي أن قام برحلة مماثلة مشياً على الأقدام لأداء فريضة الحج بالنية عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، وهاهو يُعيدها مرةً ثانية لهذا العام ولكن عن والدته، بعد أن يتجه لمحافظة جدة والمشاركة في احتفالات اليوم الوطني .