أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان، بياناً يتضمن عدة بنود حول حادثة اعتداء أب على طفله وسلخ رأسه، أوصت فيه بضروة استمرار توقيف الأب (سالخ الرأس)، وسرعة إجراء عملية الطهارة "الختان" لأبنائه بإحدى مستشفيات وزارة الصحة، وسرعة معالجة الطفل بمركز طبي متقدم، وتأمين سكن وضمان لأسرته. وقالت الجمعية في بيانها: "بناء على ما ثبت لدى الجمعية من تعرّض الطفل (علي ح. أ) للعنف الجسدي، بقيام والده -الذي يسكن في قرية "أبو السلع"- بضربه وسلخ فروة رأسه بالسكين، ورشّ سائل الفلاش والكلوركس على الجرح؛ فإنها تقترح: سرعة إحالة الطفل المُعَنّف إلى مركز طبي متقدم للمعالجة، والتأكد من سلامة الدم.
وأكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي ل"سبق" قائلاً: "بعد زيارته للطفل المنوم في المستشفى العام بمدينة جازان بمرافقه والدته، وبعد معرفة كل التفاصيل عن هذا الحادث المؤلم؛ فإن فرع الجمعية بمنطقة جازان يقترح سرعة إحالة الطفل المعنَّف إلى مركز طبي متقدم للمعالجة، والتأكد من سلامة الدم؛ مما تُعنى به وزارة الصحة، واستمرار إيقاف مرتكب التعنيف (م. ع)، ومعالجته إن ثبت إدمانه المخدرات والمسكرات، والتوسع في التحقيق معه حول فعله الشنيع، وإهماله أبناءه، وتشجيعهم على السرقة، وعدم الإنفاق عليهم.
وأضاف أن مقترحات الجمعية أوصت بالإسراع بإضافة أبناء هذا المواطن إلى دفتر عائلة والدهم، وإكمال حصولهم على السجلات المدنية؛ مما تُعنى به إدارة الأحوال المدنية، وسرعة إجراء عملية الطهارة (الختان) للأولاد في مستشفيات وزارة الصحة، وتيسير إدخال الأبناء الذين لا يدرسون في مدارس وزارة التربية والتعليم، وتخصيص سكن عاجل للأم وأطفالها في مساكن وزارة الإسكان أو مشروعات الإسكان الخيري.
وبيّن "البهلكي" أن المقترحات تضمّنت: إدراج هذه الأسرة في خدمات الضمان الاجتماعي، وتوفير الحماية الأسرية التي تُعنى بها وزارة الشؤون الاجتماعية، وتشكيل لجنة مرتبطة بأمير المنطقة لدراسة هذه الحالة وحالات العنف المماثلة، وتكون الجهات المعنية ممثلة في هذه اللجنة.