كشف الطفل الذي تعرض للاعتداء من قبل والده بسلخ فروة رأسه وسكب مواد حارقة عليه عن ملابسات وتفاصيل الحادثة، مشيرا إلى أن سببها الرئيسي هو رفضه الاستجابة لطلب والده بالسرقة. وقال الطفل المعنف "علي" والبالغ من العمر ثماني سنوات، إنه كان في زيارة لوالده برفقة أخيه، حيث إن أمه مطلقة من والده، وبين فترة وأخرى يأخذهما إلى منزله في أبي السلع بمحافظة صبيا فيما تسكن أمه بجازان. ونوه وفقا لصحيفة "سبق" إلى أن والده أثناء زيارته طلب منه ومن أخيه السرقة حيث كان حينها في حالة سكر، فرد عليه قائلا: "أمي تقول السرقة حرام"، مضيفا أن والده ربط عينيه وفمه بقماش وجرده من ملابسه وأدخله الحمام، وترك الماء يصب على رأسه بينما كان هو يضرب رأسه بعود المكنسة، مرددا: "خل ربي يخارجك مني إذا كان يقول السرقة حرام". وتابع: "بعدها قام أخي بحلق شعر رأسي بالمقص فيما قام والدي بسلخ رأسي ب(جنبية)، وبعدها رفع الغطاء عن عيني فوجدت فروة رأسي في الأرض والدماء تحيط بي، فأخذ كرولكس وفلاش وقام بسكبهما على رأسي ففقدت الوعي حينها، ولم أفق إلا بالمستشفى". يذكر أن صوراً عدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطفل ذي الرأس المسلوخ، مع رسالة منه جاء فيها أنه يرقد في المستشفى برفقة والدته المطلقة، وأن أباه قد قام بسلخ رأسه ورش مادة حارقة عليه.