أبدى عددٌ من مشايخ قبائل محافظة شرورة ل"سبق" استنكارهم للاعتداء المجرم الآثم الذي تعرض له رجال الأمن البواسل في منفذ الوديعة يوم الجمعة الماضي من قِبل خوارج الفئة الضالة، والذي أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة آخرين، سائلين الله تعالى لهم المغفرة والرحمة، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين. وقال الشيخ علي بن محمد الكثيري: "إننا إذ نترحم على شهداء الواجب الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل دينهم ووطنهم وقيادتهم، إذ نؤكد أن كل الشرفاء في وطننا العزيز مستمرون بالسير على طريق الفداء والتضحية في سبيل الوطن، جميعنا واقفون صفاً ضد الإرهاب "جندي وقائد ومواطن وآخر"؛ لأن حب الوطن والتضحية لأجله سمة لجميع أبناء هذا الوطن الغالي. وأضاف: "نحن نعد الذين استشهدوا في هذا العمل الإرهابي ساروا على طريق الخلود في سبيل ديننا ووطننا وقيادتنا، وندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي هو بلا شك دليل إفلاس وتخبط في مستنقعات الشر".
وتابع: "نؤكد تلاحمنا المطلق مع قيادة هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين وولي ولي عهده والجهات الأمنية؛ لما فيه حماية الوطن العزيز والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد والعباد، متقدمين مرة أخرى بأحر التعازي لذوي الشهداء والجنود البواسل".
وذكر: "وفي الوقت نفسه أدعو شباب هذا الوطن إلى الابتعاد والوقوف بكل قوة ضد كل الأفكار الإرهابية التي تستغل حماس الشباب وتؤدلج أفكارهم بمشاريع تدميرية لهم ولأوطانهم". وقال الشيخ سليمان بن جربوع الصيعري: "نشجب ونستنكر ما قامت به الفئة الضالة من انتهاك حرمات الشهر الكريم، وقتل الأبرياء من رجال الأمن، وترويع الآمنين، وإن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف، ونؤكد وقوفنا صفاً واحداً في مواجهة هذا الفكر وهذه الفئة الهالكة، وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي ، نسأل الله تعالى أن يحفظ قيادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويحفظ أمنها واستقرارها، ويرد كيد كل عدو للإسلام والمسلمين في نحره". وقال الشيخ صالح بن سعيد بالعبيد بدوره: "نقف صفاً واحداً ضد الفئة الضالة والإرهاب، وضد كل من أراد أن يعبث بأمن وطننا الغالي، ونحن فداء للدين ثم المليك والوطن بأرواحنا ودمائنا، ونتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ووزير الداخلية على تعزيتهم لنا في وفاة أحد أفراد قبائلنا، شهيد الوطن الشهيد "محمد مبارك البريكي" -رحمه الله-، والذي بلغنا تعزيتهم مشكوراً سعادة وكيل إمارة المنطقة الأستاذ عبدالله بن دليم القحطاني، ونحن فداء للوطن الغالي بأرواحنا وما نملك، حفظ الله ولاة أمرنا ووطننا وحكومتنا من كل مكروه". وقال الشيخ جمعان بن عمر النهدي: "لقد آلمنا هذا الحادث المشين، وإننا إذ نستنكره بأشد عبارات الاستنكار لنعلن وقوفنا التام مع حكومتنا الرشيدة، ونترحم على أرواح جنودنا الشهداء البواسل، ونسأل المولى القدير أن يرد كيد الكائدين، ويحفظ بلادنا من عبث العابثين".