أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران خلال لقائه أمس بمشائخ وأعيان وأهالي منطقة نجران أن المتمردين المتواجدين على حدود المملكة والذين يحاولون القيام بأعمال إرهابية وتخريبية وتسلل مدحورين بإذن الله وأن أعمالهم الدنيئة والتعدي على حدود الوطن ستواجه بكل حزم وقوة من قواتنا الباسلة التي تدافع عن تراب الوطن وأكد سموه أن الجميع فداء للوطن مضيفاً أن ابناء المملكة أثبتوا على مر العصور وقوفهم خلف القيادة الرشيدة في كافة الظروف والأحوال مما يدل على قوة التلاحم بين القيادة والشعب وكان سمو أمير منطقة نجران إلتقى أمس مشائخ وأعيان وأهالي منطقة نجران الذي قدموا امام سموه ولاءهم وإخلاصهم للوطن في ظل قيادته الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأكدوا وقوفهم خلف قيادة الوطن وما تقوم به في سبيل القضاء على المتمردين المعتدين على حدود الوطن ودحرهم وأكدوا جميعاً من خلال العديد من الكلمات التي ألقوها أنهم جميعاً في خدمة الوطن وأنهم جنوداً مجندة لخدمته وفداء لترابه. وقد رفع سمو أمير منطقة نجران باسمه وباسم جميع أهالي منطقة نجران برقيات إلى القيادة الرشيدة، حيث رفع برقية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد وإلى سمو النائب الثاني أكد من خلالها باسمه ونيابة عن جميع أهالي المنطقة حاضرة وبادية شجبهم واستنكارهم للاعتداءات الآثمة التي تتعرض لها حدود بلادنا الغالية على أيدي فئة باغية وخائنة من المتمردين وأضاف في برقيته أننا جميعاً في منطقة نجران نقف صفاً واحداً وجنوداً مجندة تحت قيادتكم الحكيمة في الذود والدفاع عن كل شبر من أرض الوطن. وأضاف سموه لقد توافدت إلينا جموع الأهالي مبدية كل مشاعر الوفاء والولاء والإخلاص مقدمة أرواحها وأموالها فداء لكل ذرة من تراب الوطن والدفاع عنه بشتى السبل وسأل سموه الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يحفظ للوطن قيادته وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم. كما أن عددا من رجال الأعمال قد استعدوا بالتبرع بأموال ومعدات وأجهزة لصالح المعركة ضد الفئة الباغية.