قام وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، يرافقه عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، بجولة تفقدية شملت مبنى وزارة التربية والتعليم الجديد الكائن في طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومعهد الأمل للصم، عبر حافلات النقل المدرسي وقوفاً على مستوى الحافلات بهويتها الجديدة، التي تم تطبيقها على أكثر من (1200) حافلة في عدد من مناطق السعودية كجازان ونجران وعسير والباحة وتبوك، والتي تميزت بلون أصفر واضح؛ وذلك لسهولة رؤيته وتمييزه، وعلاقته التاريخية بالنقل التعليمي. وخلال الجولة قام الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الدكتور سامي الدبيخي، بتقديم عرض موجز، تضمَّن خطة التوسع في النقل المدرسي ليشمل قرابة (1.2) مليون طالب وطالبة في التعليم العام الحكومي للعام الدراسي المقبل، بعد نجاح الشركة في نقل (619) ألف طالبة خلال العام الدراسي الحالي في جميع مناطق ومحافظات السعودية.
ويتزامن التوسع في خدمة النقل المدرسي في وقت تسعى فيه السعودية لتطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي، والتكامل مع التوجه الوطني في هذا الاتجاه. وتحقيقاً لهذه الاستراتيجية فقد تم إنشاء البناء المؤسسي الكفيل بتنفيذ هذه المهمة، وتطوير ودعم قطاع النقل المدرسي، المتمثَّل في "شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي"، وهي إحدى "شركات تطوير التعليم القابضة" المملوكة بالكامل للدولة؛ لتعمل على تنفيذ ما يتعلق بالتوسع بخدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات.
وأضاف "الدكتور الدبيخي" في عرضه بأن الشركة استحدثت تطبيقات للأجهزة الذكية لتحسين خدمة النقل التعليمي، وذلك عبر تطبيق خدمة الإبلاغ عن المخالفات للحافلات، وإمكانية إرفاق الصورة وتحديد موقع المخالفة على الخريطة لعموم مستخدمي الأجهزة الذكية، مع إمكانية الإبلاغ عن التعطل في تقديم الخدمة من المتعهدين وتحديد عناوين منازل الطلاب والطالبات والمدارس على الخريطة، وتوفير خدمة العملاء لجميع المشمولين والمشمولات بالنقل المدرسي. وهناك تطبيق آخر يستخدم في الميدان من قبل مراقبي شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي؛ وذلك لتقييم المتعهدين وحافلاتهم بهدف تحسين مستوى الخدمة.