أصيب مواطنو مركز الحرجة الأمل بصدمة بسبب سحب صلاحية شفط مياه المجاري من بلدية الحرجة وتسليمها إلى فرع وزارة المياه في ظهران الجنوب، لا سيما أن هذه الخطوة جاءت في ظل حرمان الأهالي من مشروع صرف صحي يخدم جميع أحياء المركز والقرى المجاورة. وظل فرع وزارة المياه يلعب دور المتفرج رغم توليه مسؤولية شفط مياه المجاري وتكليف متعهد عجز عن الوفاء بهذه المهمة على مدار أشهر.
وقال المواطن سعيد يحيى آل عمران إنه ذهب قبل أسبوعين إلى بلدية الحرجة لطب وايت الصرف الصحي كما هو معمول به مقابل 150 ريالاً، ثم عند وصوله إلى مكتب الخدمات أخبره الموظف أن صلاحية شفط مياه المجاري سحبت من البلدية وسلمت إلى فرع المياه.
وأضاف المواطن أنه ذهب إلى فرع المياه بظهران الجنوب الذي أحاله إلى المتعهد الذي رفض بدوره مقولة إن البلدية لم تخصص مرمى لمركز الحرجة وضواحيه.
واختتم "آل عمران" بقوله: "أصبحنا كالكرة بين البلدية والمياة والمتعهد، ونحن نعاني من طفح المجاري الذي تزداد خطورته مع انتشار البعوض في فصل الصيف".
أما المواطن مشعوف المقرحي فقد كشف أن المتعهد رفض مبلغ 500 ريال مقابل إحضار وايت سعة 12 طناً وهي الخطوة التي قرر أن يتخذها المواطن بعد أن أصبح لا يطيق روائح الصرف الصحي والطفح الذي دخل إلى فناء منزله.
وطالب مواطنون من الحرجة وزارة المياه باعتماد مشروع متكامل للصرف الصحي يتضمن محطة لمعالجة المجاري يخدم مركز الحرجة و300 قرية وهجرة تتبع له.