أكد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات د.صالح بن حمد السحيباني، أن "فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م، التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب، فخر نعتز به، وتاج فوق رؤوسنا نحن أبناء خادم الحرمين الشريفين في العالم أجمع، وفي الإمارات العربية المتحدة خصوصاً"، مضيفاً أن "ذلك يزيدنا شوقاً لإبراز سيرة الملك الإنسان في جنبات الجناح السعودي المشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين، التي تنطلق الأربعاء الأول من رجب وتستمر ستة أيام". وأضاف أن مساعي وزارة التعليم العالي السعودي ممثلة في الوزير د.خالد العنقري لإبراز مشاركة "المملكة العربية السعودية" من خلال موقعها المميز والذي يشبه الموسوعة جعله جناحاً جاذباً للزوار من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن الصالون الثقافي بالجناح سيركز على فوز خادم الحرمين الشريفين بهذه الجائزة، منوهاً بجوانبها التي يشتاق زوار المعرض إلى معرفة تفاصيلها، بدءاً من إشاعة ثقافة التسامح والاعتدال والحوار بين أتباع الديانات والثقافات إلى تشجيعه العلم والمعرفة، موضحاً أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ستكون العنوان الأبرز على ساحة الحوار الثقافي بالمعرض.
وأكد أنه لا شك في أن فوز خادم الحرمين الشريفين بالجائزة، وتزامنه مع ذكرى البيعة التاسعة لتوليه -يحفظه الله تعالى- مقاليد الحكم يجعلنا أمام محطة من الإنجازات والقفزات التي حققها -حفظه الله تعالى- في مجال التعليم والمعرفة، والنقلة النوعية التي تحققت في مشاركات المملكة في معارض الكتاب الدولية مما جعل لدولته مكانة عالية في خارطة العالم الثقافية، حتى غدت المملكة مراكز إشعاع ثقافي وتنوير فكري، ما جعلها على صلة وثيقة بأهم المراكز الثقافية في أنحاء مختلفة من العالم، مؤكداً أن مجمل ما يمكن عرضه سيتناول الدعم السخي والرعاية والاهتمام الكبير الذي تجده روافد الثقافة والإبداع والتطور العلمي والثقافي من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تشكل بدورها مشهداً ثقافياً سعودياً يعد جزءاً أصيلاً لا يتجزأ من الثقافة العربية والإسلامية.