أجمع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي على عدم ربط الإرهاب بأي دين أو عرق أو عقيدة أو قيم أو ثقافة أو مجتمع أو جماعة. وأكدوا مواصلة جهودهم في التعاون مع الغرب على إظهار صورة الإسلام الحقيقة عبر الحوار بين الحضارات، معربين عن إدانتهم في الوقت ذاته لظاهرة الكراهية للإسلام والتمييز المنهجي ضد المسلمين، ومطالبة المجتمع الدولي بالحيلولة دون التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين. جاء ذلك ضمن "إعلان دوشنبيه" الذي صدر اليوم في ختام أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة المؤتمر الإسلامي بالعاصمة الطاجيكستانية دوشنبيه الذي بدأ أعماله خلال الفترة من 4- 6 جمادى الآخرة الموافق 18- 20 مايو الجاري. وتضمن الإعلان التأكيد على مواصلة المشاورات بخصوص التنفيذ العملي لمعاهدة منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى، التي دخلت حيز النفاذ في 21 مارس 2009م، وأيد المشاركون عبر إعلانهم المشترك إنشاء شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية تنفيذاً لقرار مؤتمر المراجعة لعام 1995م . ودعا وزراء الخارجية بدول منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع المتوترة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار دان مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية بشدة جميع التدابير والإجراءات غير القانونية في القدسالشرقيةالمحتلة في بناء المستوطنات الهادفة إلى تهويد هذه المدينة ذات الطابع العربي والإسلامي.