قالت شركة للعملات، تمثل زوجَين عثرا في العام الماضي على كنز من العملات الذهبية، إن الاكتشاف قد يكون أكبر كنز مدفون تم العثور عليه في الولاياتالمتحدة على الإطلاق؛ فقيمته قد تتجاوز عشرة ملايين دولار. وتعود العملات إلى فترة ازدهار استخراج الذهب في كاليفورنيا، وعثر عليه الزوجان أثناء نزهة مع كلبهما.
وقال ديفيد ماكارثي خبير العملات في شركة كاجينز للعملات إن القطع الذهبية، وعددها 1400، تعود للفترة ما بين منتصف وأواخر القرن التاسع عشر، وما زالت على حالتها بعد سكها، واكتُشفت مدفونة في ثماني علب معدنية بأرض تابعة للزوجين في إبريل/ نيسان الماضي.
وقال ماكارثي "سمعنا عن حطام سفن في الماضي، عُثر بداخلها على آلاف العملات الذهبية في حالة جيدة جداً، لكن لم نسمع قط عن كنز مدفون بهذا الوضع".
وأضاف قائلاً "لم أرَ أبداً مثل هذه القيمة في أمريكا الشمالية، ولا يمكن أن ترى عملات بهذه الحالة التي أمامنا".
ورفضت شركة كاجينز الكشف عن هوية الزوجين اللذين يرغبان - حسب ما تقول الشركة - في البقاء مجهولين خشية أن يقصد متصيدو الكنوز منزلهما في مقاطعة الذهب بشمال كاليفورنيا، التي سُميت بهذا الاسم بعد ذروة استخراج الذهب بالولاية عام 1849.
وكان الزوجان يتنزهان مع كلبهما عندما عثرا مصادفة على علبة معدنية صدئة بارزة في الأرض؛ فقاما بالحفر مكانها، وبعدما عثرا على عملات معدنية في العلبة واصلا البحث، وعثرا على بقية الكنز.
ولم يتضح أيضاً من قام بإخفاء القطع الذهبية التي سُكت في الفترة بين 1847 و1894 في مجموعة من العلب المعدنية ودفنها في أرض أصبحت في نهاية المطاف ملكاً للزوجين.