ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض القبض على شخص يدعي الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن, ويعمل معلماً في إحدى المدارس بتهمة التحرش الجنسي بمواطنة سعودية أثناء القراءة عليها وصعقها بالكهرباء مما يجعلها تتكشف. وكان بلاغ ورد إلى الهيئة يتهم أحد المعلمين ممن يعملون بالرقية الشرعية والعلاج بالقرآن بالتحرش الجنسي بقريبته التي يتردد عليها لعلاجها, مستغلا إصابة زوجها بمرض نفسي وحالته تجعله لا يركز فيما يقوم به الراقي، وطالب بالتحقق من صحة البلاغ ودون عنوان منزل قريبته واسم الراقي وموعد تردده على المنزل. وقال في بلاغه: إنه بصفته الوكيل الشرعي للمرأة بعد وفاة والدها يطلب من رجال الهيئة حماية عرضه من الرجل مدعي الرقية، موضحا أنه يزورها في منزلها للقراءة عليها بحضور زوجها المريض النفسي وأحياناً أثناء غيابه. وبين الوكيل الشرعي للمرأة أثناء تقدمه بالشكوى أن القارئ بدأ يقرأ على المرأة وقال لها إن القراءة ستستمر لمدة أربعين يوماً، وإنه بدأ في القراءة -حسب إفادتها له - ومع استمرار الأيام بدأ يتحرش بها, ويلمس يديها كما يضع يده على رأسها وصدرها ويقترب منها لشم رائحة طيبها ,ويبين لها بأنها بيضاء البشرة ورائحتها جميلة وجسمها جميل وممتلئ . كما أوضح وكيل المرأة أن طريقة علاجه من النوع الغريب حيث يعمد إلى وضع سلكين في الفيش الكهربائي ويقوم بملامسته ليصدرا شرارة قوية ويقوم بسحب المرأة لصعقها بالكهرباء ويكون ذلك بمعاونة زوجها وتكون متكشفة أمامه، وشهدت القضيةمفاجأة لم تكن متوقعة حين تشفعت شخصية معروفة للقارئ مطالبةً بعدم تصعيد القضية لجهات الاختصاص وأخذ عليه التعهد بعدم القراءة على المرأة مرة أخرى واستجاب لطلب مركز الهيئة وقام بتوقيع الإقرار. لكن الوكيل الشرعي طالب الهيئة باتخاذ الإجراء اللازم نظاماً تجاه قضيته وعدم حفظها وإلا سيرفع الى وزارة الداخلية وحقوق الإنسان والجهات الأخرى ذات العلاقة، علماً بأن المرأة تعرضت للعنف الأسري والضرب من قبل زوجها وأخيه وعائلته.