ابتكر شبان منعوا من الدخول إلى "مول قلب الطائف" لمضايقتهم النساء والاستعراض بملابس خادشة للحياء، حيلة جديدة للدخول إلى المول دون منعهم من قبل حراس الأمن. وتتمثل تلك الحيلة في أن يستأذنوا بعضاً ممن يصطحبون أطفالهم ويريدون الدخول إلى السوق، بأن يسمح لهم باصطحاب أحد الأطفال بالذهاب معهم بحجة أنهم يرغبون في شراء حاجيات من السوق وأن حراس الأمن يمنعونهم من الدخول، فيما يقابل طلبهم هذا بالموافقة أو بالرفض. وفي جانب آخر يحضر البعض منهم أطفالاً معه لأجل الدخول للمول والالتقاء بالفتيات اللاتي كُن على موعد معه وكأنهم أسرة واحدة من خلال البقاء معهُن في مقار الجلسات العائلية المُغلقة التي تم تغييرها مؤخراً، واستبدلت بزجاج ثلجي يمنع رؤية من بداخلها بعد أن كانت سابقاً مغطاة بستائر سحب. ويبذل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمتواجدين عن طريق مكتب مخصص بداخل المول جهوداً كبيرة في متابعة وضع الشباب ومنع المعاكسات التي تحدث في المول.