أقام قسم مكافحة العدوى، بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة "الششة"، فعاليات برنامج اليوم العالمي للإيدز، الذي يرعاه مدير المستشفى، الدكتور أحمد بن عبدالملك فادن، بحضور عدد من الأطباء والفنيين من داخل المستشفى وخارجه. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من مدير المستشفى، رحب فيها بالحضور، تلاها محاضرة مميزة للدكتورة بتول محمد سليمان، المدير الطبي، واستشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك سعود بجدة، تحدثت فيها عن أسباب المرض وطرق انتشار وعلاج المرض.
بعد ذلك، عرضت دراسة علمية ميدانية عن أحد المرضى المتعايشين مع المرض، ألقاها الدكتور محمد عثمان الأمين، أستاذ مشارك بكلية الصحة بجامعة أم القرى، وعرض فيها دراسة بين المتعايشين مع المرض وأثر التدريب والتعليم.
وتحدث مدير الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة، موسى يحيى هيازع، عن دور الجمعية في التعامل مع المرضى، وعرضت مسرحية توعوية عن المرض، من تقديم فرقة "صناع الأمل" لعدد من المتطوعات بالجمعية.
وعرضت إحدى المريضات المتعايشات مع المرض قصتها الطويلة، منذ اكتشاف المرض، وطريقة التعايش معه، وقالت "أم يوسف"، وهي أرملة علمت بالمرض صدفة، عن طريق تحليل الدم: "أثناء حملي في الشهر التاسع منذ 14 عاماً، وعند معرفتي أصبت بانهيار عصبي، حتى تناولت مهدئات نفسية، وبعد عامين تقريباً - بالصدفة - تعرفت على جمعية مرضى الإيدز، وكانت جهود الجمعية نفسياً ومادياً، فبدأت بالاندماج فيها والمشاركة في أنشطتها، من خلال حضور المحاضرات، ونشر التوعية وطرق العدوى، والواجب على الجميع معرفة طرق العدوى، والتثقيف للمجتمع عن المرض، والتعايش معه".