أنشأ بسام فتيني عضو الجمعية السعودية للإدارة ومدير معتمد دوليا من الهيئة الأوربية للتدريب والتعليم، ملتقى خاص بالكفاءات الوطنية عبر موقع الفيس بوك، ويهدف المتلقى إلى المشاركة في تطوير وتنمية الكفاءات من طالبي العمل والقطاع الخاص والوصول لهم لتلبية احتياجاتهم ، كما يهدف إلى التعريف بنظام العمل والعمال السعودي،وتوحيد أهداف واحتياجات الموارد البشرية وتنميتها؛ومساعدة طالبي العمل بتأمين الآليات الحديثة . وبين مؤسس الملتقى والمتحدث الرسمي أنه يطمح بأن يكون المتلقى بمثابة بنك المعلومات الأول للكفاءات الوطنية والكوادر البشرية المتميزة في شتى المجالات. وعن أهداف الملتقى فقد أوضح المتحدث أنه يهدف إلى توطيد الثقة بين الكفاءات الوطنية والباحثين عن مثل هذه الكفاءات لنكون رافدا مهما في التوافق بين الكفاءة البشرية وطالبيها من مختلف القطاعات؛ونحن في الملتقى تبنينا عبارة(ملتقى الكفاءات الوطنية يبنى بسواعد سعودية). كما بين أن الملتقى لا يزال في بداياته والأيام كفيلة بإيضاح الدور المتوقع والمردود الايجابي منه, ولكن في الفترة الحالية مجرد تواجد الكفاءة كعضو مسجل سيطلب منه إضافة سيرته الذاتية حتى تكون متاحة لمن يرغب من رجال الأعمال في الاستفادة من خدمات كفاءة وطنية وإحلالها بدلا من أجنبية. ويواصل قائلا: على العضو المنضم إلينا أن يواكب تطورات متطلبات سوق العمل ومحاولة صقل ما لديه من خبرات ومهارات والتواصل مع الكفاءات الأخرى في نفس المجال لزيادة تميزه فملتقى الكفاءات الوطنية ليس للعامة بل هو للكفاءات فقط؛والبقاء كما نعرف للأفضل دائما. مضيفا أنه هناك كفاءات وطنية كثيرة ولكنها في الظل لذلك من ضمن فوائد الملتقى هو تجمع مثل هذه الكفاءات وبالتالي إمكانية حصرها وإحصاءها لتكون متاحة, ولكن يظل هناك ندرة فعلا في الكفاءات بشكل عام وليس محليا فقط, لذلك وجب علينا الاهتمام بها وإبرازها. وأكد أن أغلب الكفاءات الوطنية تعتمد على نفسها لبناء ذاتها؛لذلك من الواجب علينا نحن كملتقى الكفاءات الوطنية إبراز مثل هذه الكفاءات حتى تأخذ حقها في الفرص المتاحة داخل الوطن بل وفي تهافت أصحاب الأعمال للظفر بمثل هذه الكفاءة؛وبشكل عام للكفاءة أربع معايير هي:التعليم والتدريب والمهارات والخبرة. مشيرا إلى أنه يجب أن يعي الجميع ما الهدف من إبراز الكفاءات الوطنية .