شهد طريق "القوز-صبيا" سلسلة من الحوادث المأساوية الخطيرة، على الرغم من كونه شديد الأهمية لأكثر من 18 ألف مواطن في 26 قرية تابعة لمركز قوز الجعافرة. وأكد الأهالي أنهم يعانون بشدة جراء سوء وضع الطريق، وتنامي معدل الحوادث المرورية التي تقع عليه.
وقالوا: "الطرق الممتد لأكثر من عشرة كيلومترات يفتقد منذ زمن بعيد إلى التنظيم، ويعاني من العشوائية والفوضى، خاصة فيما يتعلق بوضع المطبات، التي يصل عددها إلى 20 مطباً؛ معظمها غير واضحة خاصة بالنسبة لمن يسلكون الطريق للمرة الأولى".
وأضاف المواطنون: "المطبات تمثل فخاخاً تصطاد عابري الطريق، حيث يُباغت قائد المركبة ببروز مطب أمامه في ظل عدم وضع أي لوحات تنبيهية أو إشارات توضيحية، ويؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار بالمركبات ووقوع إصابات". وأشاروا إلى غياب وسائل السلامة المرورية الوقائية فضلاً عن الظلام الدامس الذي يلف الطريق؛ بسبب عدم وجود إنارة.
ويعدّ طريق "القوز-صبيا" منفذاً سياحياً مهماً بالنسبة لأهالي صبيا والقرى التابعة لها؛ لكونه مشرفاً على شاطئ القوز وساحل الطرفة، وهما من المواقع السياحية الجميلة.