تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام القنصلية المصرية في مدينة إيلات، مساء أمس الأول، مطالبين بإنزال العلم المصري من فوق مبنى القنصلية، واعتقلت الشرطة عدداً منهم لإخلالهم بالأمن العام. وقالت صحيفة "المصري اليوم" على موقعها، السبت: إن أعضاء حركة إيلات يهودية، الدينية المتطرفة، شاركوا في المظاهرة التي جاءت رداً على أحداث السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وسارعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية لفض المتظاهرين، لأنهم، حسبما قال قائد شرطة إيلات، ليئور بن سيمون، لم يحصلوا على تصريح بالتظاهر، وتم إلقاء القبض على عدد منهم لإخلالهم بالأمن العام. وكانت مظاهرات قد اندلعت الأسبوع الماضي أمام القنصلية المصرية، طالب فيها عشرات الإسرائيليين بطرد السفير المصري، ونظم نشطاء اليمين الإسرائيلي مظاهرة أخرى أمام القنصلية ذاتها، الأسبوع الماضي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، طالبوا فيها بطرد السفير أيضاً، رداً على الأحداث التي وقعت للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، وما أعقبها من رحيل السفير والدبلوماسيين الإسرائيليين إلى بلادهم، وتوتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب. وردد المتظاهرون الإسرائيليون أمام القنصلية المصرية في إيلات هتافات عدائية ضد مصر وشعبها، ووجهوا السباب بألفاظ نابية إلى العرب والرسول محمد، صلى الله عليه وسلم. وارتدى عدد من المتظاهرين ملابس كتبوا عليها: "أيها اليهود.. تعالوا لننتصر"، ورددوا أغنية تقول كلماتها: "أعترف أمامك بأن شعب إسرائيل حي، إننا نحبك يا ربنا المقدس، يا سيد الغفران، ما زال كاهانا حياً".