يرعى محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط غدا الأربعاء بمستشفى الحياة الاحتفال باليوم العالمي للدرن. وقال مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبد الله الوادعي أن صحة عسير أكملت استعداداتها منذ وقت مبكر ممثلة في إدارة الطب الوقائي في المشاركة مع باقي مديريات الشئون الصحية بالمناطق للاحتفال باليوم العالمي للدرن الذي ياتي تحت شعار "معاً نسرع الخطى لدحر الدرن". وأشار الوادعي بأنه يوجد عيادة في كل مستشفى حكومي بالمنطقة إلى جانب عيادة مرجعية لأمراض الدرن بمستشفى عسير المركزي مع وجود مختبر مركزي بأبها يقوم بعمل المزارع واختبار الحساسية للأدوية إضافة إلى وجود مختبر للدرن في كل مستشفى من مستشفيات المنطقة تعمل إلى جانب خمس مختبرات درن طرفية بمراكز الرعاية الصحية الأولية. وأوضح الوادعي بأن صحة المنطقة تقوم بمعالجة الدرن في السجون حيث يتم فحص النزلاء الجدد بالسجون للتأكد من خلوهم من المرض وفي حالة حدوث حالة درن داخل السجون يتم فحص جميع النزلاء والعاملين بالسجن بشكل عام، ويتم معالجة هذا الأمر عن طريق لجنة مشتركة من الطب الوقائي والإدارة العامة للسجون يقوم بهذا العمل ولديها اجتماعات دورية وأسبوعية. وكشف الدكتور الوادعي بأن عدد الحالات المصابة بالدرن في عام 2009 بلغت 163 حالة يضاف لها 12 حالة محولة من مناطق أُخرى بالمملكة وبلغت نسبة حالات الدرن الجديدة 78% والمنتكسة 2% . وبلغت نسبة السعوديين لغير السعوديين 78% إلى 22% ونسبة الدرن الرئوي المعدي 72% و 28% حالات درن رئوي غير معدي. وتابع : بلغ عدد المخالطين الإيجابية للبلغم والذين تم فحصهم ( 1742) مخالط وتم اكتشاف عدد ثلاث حالات درن من بينهم وذلك خلال العام 2009 م . وبلغ عدد المخالطين لحالات الدرن بالسجون والذين تم فحصهم ( 839) مخالط والمخالطين الذين تم فحصهم بالمدارس بلغ ( 625) مخالط وذلك خلال العام 2009م. وأشار إلى أن الذين تحول لديهم البصاق من إيجابي إلى سلبي بعد إكتمال المرحلة المكثفة من العلاج لشهرين بلغ ( 98% ). واختتم الوادعي تصريحه بأن نسبة الشفاء لمرضى الدرن الرئوي الإيجابي بلغت (84% ) فيما بلغت نسبة الوفات (6%) وفشل المعالجة (1%) والمنقطعين عن العلاج (6%) وإكمال المعالجة (86%) 0 ويذكر بأنه بلغ عدد الذين تم تدريبهم من أطباء وكوادر فنية بمنطقة عسير على برنامج الدرن منذ العام 2008م وحتى الآن حوالي (1500) متدرباً.