رعى محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط يوم أمس الأول بمستشفى الحياة الاحتفال باليوم العالمي للدرن لهذا العام وذلك بحضور مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة ومدير برنامج الدرن الدكتورة نايله أبو الجدايل. أوضح ذلك مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد الوادعي، مشيراً بأن صحة عسير أكملت استعداداتها منذ وقت مبكر ممثلة في إدارة الطب الوقائي في المشاركة مع باقي مديريات الشؤون الصحية بالمناطق للاحتفال باليوم العالمي للدرن الذي يأتي تحت شعار "معاً نسرع الخطى لدحر الدرن". وأوضح الوادعي بأنه يوجد عيادة في كل مستشفى حكومي بالمنطقة إلى جانب عيادة مرجعية لأمراض الدرن بمستشفى عسير المركزي مع وجود مختبر مركزي بأبها يقوم بعمل المزارع واختبار الحساسية للأدوية إضافة إلى وجود مختبر للدرن في كل مستشفى من مستشفيات المنطقة تعمل إلى جانب خمسة مختبرات درن طرفية بمراكز الرعاية الصحية الأولية. وذكر الوادعي بأنه عقد بهذه المناسبة عددا من المحاضرات ألقاها كلا من منسق الدرن بعسير الدكتور كمال الشيخ ومديرة البرنامج بالوزارة الدكتورة نايله انور ابو الجدايل إلى جانب محاضرة للدكتور أحمد بن سيد أحمد من الوزارة والدكتور محمد السيد استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الحياة. واستطرد الوادعي بأن صحة المنطقة تقوم بمعالجة الدرن في السجون حيث يتم فحص النزلاء الجدد بالسجون للتأكد من خلوهم من المرض وفي حالة حدوث حالة درن داخل السجون يتم فحص جميع النزلاء والعاملين بالسجن بشكل عام. وتتم معالجة هذا الأمر عن طريق لجنة مشتركة من الطب الوقائي والإدارة العامة للسجون يقوم بهذا العمل ولديها اجتماعات دورية وأسبوعية. وكشف الدكتور الوادعي بأن عدد الحالات المصابة بالدرن في عام 2009 بلغت 163 حالة يضاف لها 12 حالة محولة من مناطق أخرى بالمملكة وبلغت نسبة حالات الدرن الجديدة 78% والمنتكسة 2%. وبلغت نسبة السعوديين لغير السعوديين 78% إلى 22% ونسبة الدرن الرئوي المعدي 72% و28% حالات درن رئوي غير معد، وتابع الدكتور الوادعي قائلاً: بلغ عدد المخالطين الإيجابية للبلغم والذين تم فحصهم (1742) مخالطا، وتم اكتشاف عدد ثلاث حالات درن من بينهم وذلك خلال العام 2009م. وبلغ عدد المخالطين لحالات الدرن بالسجون والذين تم فحصهم (839) مخالطا، والمخالطين الذين تم فحصهم بالمدارس بلغ (625) مخالطا، وذلك خلال العام 2009م.. مشيراً إلى أن الذين تحول لديهم البصاق من إيجابي إلى سلبي بعد اكتمال المرحلة المكثفة من العلاج لشهرين بلغ (98%). واختتم الوادعي تصريحه بأن نسبة الشفاء لمرضى الدرن الرئوي الإيجابي بلغت (84%) فيما بلغت نسبة الوفات (6%) وفشل المعالجة (1%) والمنقطعين عن العلاج (6%) وإكمال المعالجة (86%). يذكر أن عدد الذين تم تدريبهم من أطباء وكوادر فنية بمنطقة عسير على برنامج الدرن منذ العام 2008م بلغ وحتى الآن حوالي (1500) متدرب.