قال مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، إن ذكرى "اليوم الوطني"، هي قصة كفاح، وملحمة بطولة، وشاهد تضحية، بطلها مؤسس هذه البلاد – المغفور له بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، الذي جمع شتات هذه البلاد، تحت راية التوحيد الخالدة، وأقام مجدها على كتاب الله، وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأضاف "الداود" في كلمة له؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى "اليوم الوطني": "نحن في ذكرى توحيد هذه البلاد، لا يفوتنا أن نحدث بنعم الله علينا؛ إذ وهبنا قادة حكماء، وملوكاً أوفياء، تعاقبوا على قيادة دفة التنمية في وطننا بحكمة بالغة، ورؤى سديدة، منذ عهد المؤسس (رحمه الله)، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين (أيده الله)، الذي سار بالبلاد على خطى من سبقه، بسياسة معتدلة، وحنكة مضطردة، وها نحن على إثر ذلك نعيش الأمن الذي يفتقده الكثيرون حولنا، والرغد الذي ينشده الآخرون بجوارنا، والوحدة والاجتماع التي غابت عن كثير من المجتمعات بقربنا".
وتابع، أن شواهد التنمية التي تعيشها البلاد في هذا العهد، شملت الإنسان والمكان، وكان لتعليم الإنسان، وتنميته، وتطويره، أوفر الحظوظ، فاتسعت رقعة التعليم العام والعالي، وازداد دعم ميزانياته، وتوسعت برامج الابتعاث الخارجي؛ حتى أصبح أكبر برنامج ابتعاث حكومي في العالم، مؤكداً أن ذلك نابع من إيمان القيادة بأن تنمية الإنسان، وتطويره، هي الاستثمار الذي لا ينقطع، والثروة التي لا تنضب.