أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة هي مناسبة تحمل معاني عظيمة لدى الجميع فهي قصة كفاح وملحمة بطولة لمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي جمع شتات هذه البلاد، تحت راية التوحيد الخالدة لتقوم على إثرها دولة حديثة . وأضاف الدكتور الداود في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة : إن ذكرى توحيد الوطن قصة قادة حكماء، وملوكاً أوفياء قادوا دفة التنمية منذ عهد المؤسس - رحمه الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي سار بالبلاد على خطى من سبقه، بسياسة معتدلة نعيش على إثرها الأمن والأمان . وألمح الداود إلى شواهد التنمية التي تعيشها البلاد في عهدنا الزاهر التي شملت الإنسان والمكان، منوها بتطوير تعليم الإنسان وتنميته وتطويره، فاتسعت رقعة التعليم العام والعالي، وازداد دعم ميزانياته، وتوسعت برامج الابتعاث الخارجي حتى أصبح أكبر برنامج ابتعاث حكومي في العالم . // يتبع // 17:28 ت م NNNN تغريد