ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم الأحد، أن قوة إسرائيلية انضمت إلى القوات الكينية التي تعمل ضد المسلحين الذين لا يزالون يتحصنون في المجمع التجاري بالعاصمة الكينية نيروبي، ويحتجزون عدداً من الرهائن. وقال مصدر أمني إسرائيلي: "الحديث يجري عن مستشارين يقومون بإسداء المشورة لقوات الأمن الكينية حول إستراتيجية التفاوض مع الإرهابيين".
وقدّر مصدر أمني كيني عدد المسلحين بما يتراوح ما بين عشرة و15 شخصاً، معلناً أن عدد ضحايا الهجوم الذي وقع، ارتفع إلى 59 قتيلاً على الأقل، بينما أصيب ما لا يقل عن 200 شخص بجروح.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت إنقاذ ثلاثة إسرائيليين بسلام من المجمع أمس، مشيرة إلى أنه لا يوجد إسرائيليون في المكان، بحسب آخر المعلومات.
إلى ذلك، أدان الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولة "الإنتربول"، بول رونالد، اليوم الأحد، وبأشد العبارات، الهجوم المسلح الذي استهدف أحد مراكز التسوق بالعاصمة الكينية نيروبي، وأدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
وقال "رونالد"، في بيان صحفى للإنتربول ومقرها مدينة ليون الفرنسية، إن المنظمة على استعداد لتقديم الدعم الكامل للسلطات الكينية في التحقيقات الجارية حول الواقعة.
وأضاف: "هذا الهجوم عبارة عن "حمام للدم" أسفر عن مقتل أبرياء وأدى إلى ترويع أعداد أخرى من مختلف الجنسيات، ونقدم التعازي لأسر الضحايا".
وعرضت "الإنتربول" على السلطات الكينية تقديم المساعدة في هذه الظروف، خاصة المتعلقة بأي استفسارات أو اعتقالات متصلة بمرتكبي بالهجوم على مركز التسوق في نيروبي.