تدخلت قوات كينية خاصة لاستعادة فرض الأمن، وإجلاء أشخاص حوصروا داخل مركز «ويست غيت» التجاري الذي اقتحمه مسلحون، وصفوا لاحقاً بانهم «ارهابيون»، في حيّ ويسلاندز بالعاصمة نيروبي، وقتلوا 30 شخصاً على الأقل وجرحوا 50 آخرين. واتصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالرئيس الكيني اوهورو كينياتا، مبدياً قلقه وتضامنه. وتقدمت القوات الخاصة من متجر الى آخر في محاولة لمحاصرة المسلحين الملثمين الذين ارتدوا لباساً أسود واحتجزوا رهائن. ورجحت وزارة الداخلية ان يكون الهجوم «إرهابياً»، فيما روى شهود أن «المسلحين يتحدثون لغة تشبه العربية أو الصومالية، وأعدموا عدداً من المتسوقين بعدما طلبوا منهم ترديد عبارات». وليل أمس أعلنت الرئاسة الكينية توقيف احد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اصابة بعض الأميركيين بجراح وادانت بشدة الحادث. وسادت أجواء ذعر وصدمة في منطقة المركز التجاري الذي يعتبر المركز، منذ فترة طويلة، هدفاً محتملاً للإرهاب، كونه يضم مؤسسات يملكها اسرائيليون ويرتاده كينيون أثرياء وأجانب. وهو قريب من مكتب الأممالمتحدة. وكانت جماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، مثل حركة الشباب الصومالية، هددت بشن هجمات في الأراضي الكينية، بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه نيروبي للحكومة الصومالية.