قالت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية أمس الخميس: إن القاهرة رفضت طلباً إسرائيلياً رسمياً، بإعادة وضع العلم الإسرائيلي فوق سفارتها، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة غضب المصريين. ونقلت الصحيفة المصرية عن صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، أنه بعد مشاورات سياسية ودبلوماسية، قرر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، تكليف شالوم كوهين، القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بالقاهرة، أن يطلب من السلطات المصرية إعادة العلم الإسرائيلي من جديد لمبنى السفارة. وأضافت الصحيفة، أن هذا الطلب لم يكن الأول، حيث تقدم مسئولون رفيعو المستوى بالأجهزة الأمنية في إسرائيل بالطلب نفسه لمصر، موضحة أنه هناك اتصالات مع الجانب المصري لإعادة العلم مرة أخرى. وكان شاب مصري يدعى أحمد الشحات، قد تسلق نحو 22 طابقاً وأنزل العلم الإسرائيلي ووضع العلم المصري، وهو ما حظي بتأييد شعبي جارف، وتغطية إعلامية، خاصة بعد مكافأة الشاب بوظيفة وشقة، ومقابلته لرئيس الوزراء المصري عصام شرف. وفي المقابل، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إنزال العلم أثار غضب الدوائر السياسية في إسرائيل، مؤكدين أن تعامل مصر مع الموقف يعد انتهاكاً للقانون الدولي، حيث مرت 6 أيام على المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية. وأكدت الصحيفة، في تقريرها، أن القاهرة رفضت الطلب، بحجة أن الشعب المصري يشعر بغضب شديد من جراء مقتل 5 من الجنود على الحدود مع إسرائيل، وأن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة الغضب، خاصة بعد دعوة القوى السياسية في مصر إلى مليونية من أجل طرد السفير "يتسحاق لفانون" من مصر.