اشتكى السفير الإسرائيلي في القاهرة يتسحاق لفانون في رسالة بعث بها إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن كبار المسؤولين في وزارة الخارجية "يتعاطون معه ببرود". وكشفت الإذاعة العسكرية أن لفانون قال في رسالته إن تعامل المصريين معه "وصل إلى مستويات يصعب توصيفها". واقترح السفير أن تتعامل الخارجية الإسرائيلية مع السفير المصري في تل أبيب بالمثل "ربما يؤدي ذلك إلى تغيير تعاملهم معنا، لأنه ما من فائدة إذا واصلنا غض الطرف عن هذه المعاملة". وجاء في الرسالة أيضاً أن "المصريين يقيّدون خطواتنا في شكل يصعب توصيفه، وأنه من الصعب تحديد مواعيد للقاءات مع المسؤولين في وزارة الخارجية، والأنكى من ذلك أنهم يحاولون أن يملوا علينا مع من نلتقي". وأضاف أنه طلب منه عدم حضور مناسبة أحيتها وزارة الخارجية للتضامن المصري مع القارة الأفريقية. وعقب السفير السابق في القاهرة تسفي مازئيل على رسالة لفانون بالقول إن بيت السفير في القاهرة لم يكن ذات يوم بيت للنقاهة، "وفي السنوات الأخيرة حصل تغيير كبير إذ ارتفع منسوب الكراهية لإسرائيل.. ومن يقرأ الصحف العربية يعرف جيدا أن ما يحصل في القاهرة والعالم العربي هو فضيحة بالنسبة لإسرائيل". وعقبت وزارة الخارجية على رسالة السفير بالقول إن علاقات مصر وإسرائيل تدار عبر القنوات المتبعة بين البلدين وليس عبر وسائل الإعلام".