قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية: إن الأدلة القاطعة التي أثبتت أن سوريا مسؤولة عن الهجوم الكيماوي، هو رصد الاستخبارات الأمريكية مكالمة هاتفية من وزارة الدفاع السورية لمسؤول كبير يتصل بوحدة السلاح الكيماوي، وهو يشعر بالذعر بعد ساعات من تنفيذ الهجوم الكيماوي في "الغوطة". وببّنت أن ذلك هو ما أثبت - بشكل قاطع - للولايات المتحدة أن النظام السوري مسؤول مسؤولية تامة عن الهجوم الكيماوي في "الغوطة".
وما زالت "الاستخبارات الأمريكية" تجمع أدلة، وقد تعرضها أمام العالم خلال هذا الأسبوع، للشروع في توجيه ضربة عسكرية خارج نطاق مجلس الأمن؛ الأمر الذي جعل نائب الرئيس الأمريكي يقول يوم أمس الثلاثاء: إنه لا مجال للشك في أن "النظام السوري" قد ارتكب هذه الجريمة.