تحت عنوان " مقال الأحدب سبب لي حرجا " نشرت صحيفة " الوطن " تعقيب أستاذة الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود هند بنت عبدالعزيز بن باز، الذى رفضت فيه الآراء الواردة في مقال الكاتبة ليلى الأحدب ، والذى سبب لها حرجاًً ومؤكدة أن الحوار لا يتناسب مع توجهها الشرعى، نقلت صحيفة " الجزيرة " تحذَّير وزارة التربية والتعليم منسوبي المدارس من طلب تبرعات للمدرسة من الطلاب، و في تحقيق لصحيفة " الرياض " ناقشت خطأ الآباء والمعلمين باللجوء للقصص المرعبة على غرار عذاب القبر والتخويف بنار جهنم بغرض تنشئة الأطفال على التربية الإسلامية الصحيحة، نشرت صحيفة " عكاظ " قصة اسلام الشاب "ديكستر" بعد تعرفه على طباع السعوديين.
هند بن باز: مقال الأحدب سبب لي حرجا والحوار لا يتناسب مع توجهى الشرعى تحت عنوان " مقال الأحدب سبب لي حرجا " نشرت صحيفة " الوطن " تعقيب أستاذة الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود هند بنت عبدالعزيز بن باز، الذى رفضت فيه الآراء الواردة في الحوار " التخيلى" المنشور مع الكاتبة ليلى الأحدب بنفس الصحيفة الاثنين الماضي، معقبة بأن القراء ظنوا أنها المقصودة، مما سبب لها حرجاً ومؤكدة أن الحوار لا يتناسب مع توجهها الشرعى، وكانت الكاتبة ليلى الأحدب قد كتبت المقال ووضعت فيه الأراء التى تؤمن بها ( الأحدب ) ، و" متخيلة " أن الحوار يجرى مع ابنة سماحة المفتي السابق.
ونشرت الصحيفة التعقيب الذى جاء فيه: " أوضحت أستاذة الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود هند بنت عبدالعزيز بن باز أن الحوار المنشور مع الكاتبة ليلى الأحدب بعنوان "من حوار الشيخ أحمد بن باز.. إلى حوار مع شيخة" الاثنين الماضي سبب لها إحراجاً كبيراً وأن الحوار أوهم القراء بأنها المقصودة لأن الكاتبة على حسب تعبيرها انتقلت من التحدث عن أخيها أحمد الباز ثم سألت مباشرة "شيخة فلانة أنت ابنة الشيخ رحمه الله ؟"، وأضافت ابنة سماحة المفتي السابق في توضيح بعثت به ل"الوطن" "كان الأجدر بالكاتبة أن تفصح عن اسم المقصودة حتى لا يقع القراء في لبس، بما أن الكلام الذي دار في الحوار لا أؤيده ولا يتناسب مع توجهي الشرعي "
بدورها أوضحت الكاتبة ليلى الأحدب أنها لم تكن تقصد أي شيخة معينة وإنما هي آراؤها التي صرحت بها في مقالاتها السابقة وذكرت الأحدب أن كل سؤال في الحوار "افتراضي" وسبق وناقشته في مقالات سابقة وهي نفس الآراء التي تحدثت عنها وتؤكد عليها"
وكانت الأحدب في حوارها " المتخيل " قد دعت إلى المساواة بين المرأة والرجل رافضة القوامة، ومؤيدة الإختلاط وأن قيادة المرأة للسيارة أمر بديهى.
التربية تحذر المدارس من طلب تبرعات وتكليف الطلاب بإحضار وسائل تعليمية
نقلت صحيفة " الجزيرة " تحذَّير وزارة التربية والتعليم منسوبي المدارس من طلب تبرعات للمدرسة.. أو تكليف الطلاب بإحضار وسائل أو أدوات أو طلبات أخرى كالأقمشة والهدايا أو مواد تزيين الفصول والصحف واللوحات من خارج المدرسة.. وشدد معالي نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي على جميع إدارات التربية والتعليم بأهمية قيام المدرسة بدورها التربوي في تهيئة الظروف المناسبة وتوفير الوسائل والأدوات التعليمية اللازمة للطلاب في حدود مسؤولياتها من البنود المخصصة لذلك.. ومن صناديق المدارس وإدارات التربية والتعليم مع مراعاة التيسير في طلب الأدوات الأساسية الخاصة بالطالب والتي هي من واجباته والاقتصار فيها بما يفي بالغرض ويحقق الهدف ولا يكلف عليهم أو على أولياء أمورهم، وفقاً للتعليمات المبلغة بهذا الشأن.
ترهيب الأطفال من الله .. خطيئة التربية
في تحقيق لصحيفة " الرياض " ناقشت خطأ الآباء والمعلمين باللجوء للقصص المرعبة على غرار عذاب القبر والتخويف بنار جهنم بغرض تنشئة الأطفال على التربية الإسلامية الصحيحة، حيث تأتى هذه الأساليب بنتائج عكسية وحالات نفسية قد ينتج عنها بعد عن الله ومخاوف وصراعات داخلية لدى الطفل. واوضح رئيس جامعة مكةالمكرمة المفتوحة الدكتور علي العمري: أن من أبرز الأخطاء المنتشرة بين أوساط المربين سواء الآباء أو المعلمين ذكر بعض القصص المرعبة للأطفال كعذاب القبر ونحوه بحجة التعليم، ورأى العمري أن العيب ليس في ذكر القصص للأطفال لكن المشكلة في طريقة عرضها، ناصحا المربين باستخدام طرق صحيحة في إيصال بعض المعلومات إلى الصغار مع الأخذ في الاعتبار مبدأ التدرج في التربية بما يتناسب والطفل حتى يدرك ويميز. ولفت العمري إلى أن الشرع جمع بين الترغيب والترهيب كما قال تعالى( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) مؤكدا أن النفس لا تقبل الطاعة إلا بالترغيب ولا تجتنب المعصية إلا بالترهيب على ألا يكون الترهيب للأطفال أو أن نغلب جانب الترهيب على الترغيب بالنسبة للكبار، وبين عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح أن الأطفال الذين لم يبلغوا التمييز لا ينبغي أن نخاطبهم بقصص مرعبة معللا ذلك بأن فهمهم للأمور سيكون بطريقة خاطئة، وأنه من بلغ سن السابعة أو الثامنة والتاسعة فيجب أن يخاطب بالإجمال دون تفصيل، وذكر المصلح أن من بلغ سن التمييز منهم ينبغي مخاطبته تدريجيا بما يناسبه كتعليم الصلاة بالتدريج (مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ) ونصح المصلح باستخدام الأسلوب اللطيف حتى وإن كان الطفل قد تجاوز العاشرة ولا ينبغي أن يغلب جانب الترهيب على الترغيب ولا العكس كذلك، ووصفت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد التربية التي تعمد إلى ذكر بعض الأمور المخيفة بأنها تربية جاهلة، قائلة: من الخطأ ذكر بعض الأمور الترهيبية في حق الكبير فما بالك بطفل تواضع عقله. موضحة أن هذه التربية تورث في قلوب الأطفال الكره للدين والتنفير إضافة لجلبها بعض العقد النفسية لهم، وأوضحت حماد " أن الحل في ذلك هو اللجوء إلى الحوار حتى نحبب الطفل بالله لأنه أي الطفل إن أحب أحدا حاول إسعاده كما أنه لابد من ترغيب الأطفال في خالقهم فنقول لهم مثلا: انظر كيف الله خلقك وجعلك تمشي وأعطاك الطعام لتعيش، فهذه أنجح الأساليب لتعريف الطفل بالله بل ستجعله يستنتج بنفسه قدرة الله دون تخويف أو تهويل مرعب"
طباع السعوديين أدخلتني الإسلام
نشرت صحيفة " عكاظ " قصة اسلام الشاب "ديكستر" الذى تحول إلى " عبدالرحمن" بعدما رأى الدين الإسلامى " مختلفا في تقاليده وعاداته عن كل الديانات" قالت الصحيفة : أن "ديكستر" أتى للعمل في المملكة ومرت عليه الأيام غير أنه كان دائم التساؤل لماذا المملكة يختلف طباع سكانها في أكثر الأمور عن باقي الدول؟! وظلت تلك الاستفهامات تداعب مخيلته حتى بدأ يتعرف شيئا فشيئا على الشعب السعودي الذي وصفه بالعجيب كونه يحمل قيما في قلبه قبل أن تتحول إلى أفعال، وأبان عبدالرحمن توصله إلى أن الإسلام هو الباعث الأساسي لهذه الأخلاق، وتابع: " بدأت الاقتراب من الإسلام أكثر حتى ارتاحت نفسي فوجدت الرغبة في أن أصبح أحد أبناء هذا الدين" مفيدا أنه اختار طريق الإسلام وسار به بعد أن اعتنقه عن قناعة كاملة وحب وولاء، حيث يقول: لا أستطيع أن أقول إلا " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".