تعرَّض شاب لحادث دهس عنيف، من قِبل مركبة هرب قائدها من الموقع في شارع العزيزية، قرب المنطقة المركزية، في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان، أن المركبة كانت تسير بسرعة هائلة، فيما يتوقع تحديد هويتها لدورية المرور التي كانت قد باشرت الواقعة. وتُشير المعلومات إلى أن الشاب تعرَّض لإصابة بالغة، نُقل على أثرها إلى المستشفى عن طريق فرقة من الهلال الأحمر، في حين يتم حالياً التعرُّف على المركبة الهاربة من الحادث وضبطها من قِبل دوريات المرور.
ووجّه مُحافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، في وقتٍ سابق، الأمانة مُمثلة في المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج، بالإسراع في عمل إشاراتٍ ضوئية للمُشاة، ومطبات، بشارع العزيزية، خصوصاً قرب المنطقة المركزية "سوق البلد"، لوقوع حوادث مرورية من دهس وتصادم بعد توسعته.
جاء ذلك تجاوباً من المحافظ مع شكوى تقدم بها سُكان حي العزيزية بالطائف، في ذلك الوقت، تحتفظ "سبق" بنسخةٍ منها.
وقال سكان الحي في الشكوى وقتها: "نُعاني مشكلة ذقنا بها الأمرين، وهي عبور الشارع المؤدي إلى المنطقة المركزية (السوق) والرجوع منه إلى حي العزيزية".
وأضافوا: "أصبح عبور شارع الملك فيصل مُهمة تتطلب جميع أنواع الحذر، لصعوبة العبور بسبب سرعة السيارات".
ولفتوا إلى "ما وقع في هذا الشارع من حوادث الدهس والصدم, ومنها ما كان خطيراً إلى درجة الوفاة, ومنها ما نتجت عنه إصابات مؤلمة وخطيرة".
وقالوا: "نرجو النظر لحالنا هذا, والنظر لمُعاناتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع ما هو أسوأ مما قد حدث".
وشهد شارع العزيزية عديداً من حوادث الدهس وأحدثها أمس، بخلاف حوادث التصادم التي تقع بين السيارات بسبب عدم وجود إشارات ضوئية, وافتقار الشارع إلى تنظيم التنبيه المروري.
وزادت المطالبات بوضع مطبات أو إشارات ضوئية مؤقتاً لحين البدء بإنشاء جسر مُشاة، لأن قائدي السيارات يُفاجأون بوصولهم للمنطقة المركزية الكثيرة السكان والمحال التجارية، في حين ما زالت الأمانة تتجاهل تلك الأوامر والضحايا.