شرعت بلدية محافظة القطيف، في تطبيق مشروع للحد من حوادث الدهس، وتعزيز وسائل السلامة المرورية للمشاة على طرق عدة في المحافظة. وأوضح رئيس البلدية المهندس خالد الدوسري، ان المشروع، الذي بلغت كلفته 4.5 مليون ريال، «يسهم في دفع السائقين إلى إبطاء سرعة مركباتهم، من خلال المطبات الاصطناعية العريضة، للمحافظة على حياة المشاة، الذين سيكونون مجبرين أيضاً على اجتياز الطرق من الأماكن المحددة لهم، من خلال وضع سياج حديد على طول الطريق، مع وجود فتحات في الأماكن المتاح فيها العبور، التي توجد على جانبيها إشارات ضوئية خاصة بالمشاة». وبدأت البلدية في هذه الخطوات الاحترازية في شوارع أُحد والقدس والإمام علي، على ان تمتد إلى شوارع أخرى في مدن القطيف، وسيهات، وصفوى. وقال الدوسري: «يتمثل محور السلامة المرورية في ثلاثة عناصر، هي: المركبة، والطريق، والعنصر البشري، لذا بدأت البلدية في درس وسائل السلامة، وبخاصة بعد ما سجلته إدارة المرور من حوادث دهس متزايدة». يُشار إلى ان أمانة المنطقة الشرقية أعلنت في وقت سابق، عن نيتها إنشاء جسور مشاة في محافظة القطيف.