أكّد أحد مشايخ قبائل شُقصان، جنوب محافظة الطائف، أنه لا صلة مُطلقاً لأيِّ فردٍ من القبيلة بإحراق الحديقة والمتنزه البري بمركز قيا، مفيداً بأنه ليس بينهم موقوفٌ في القضية، ولا من كامل القبيلة. جاء ذلك تعقيباً من الشيخ مسيفر الجعيد، شيخ خامس المظافرة من قبيلة الجعدة، والذي قال تعليقاً على خبر نشرته "سبق" بشأن إحراق الحديقة والمتنزه البري جنوبالطائف، والذي زُعم أن مَن قام به أفراد من قبيلة تابعة لمركز شُقصان: "ليس لأهالي مركز شقصان جنوبالطائف أيُّ صلةٍ بالموضوع، ولا يوجد موقوفون منهم، وقد يكون مَن أدلى بالمعلومات له أهدافٌ مجهولة الغرض.
وأكّد الجعيد أن أهالي مركز شقصان تنكر وترفض هذا العمل الفوضوي جملةً وتفصيلاً، وتسعى دائماً إلى الحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم المصلحة العامة.
وعن امتلاك القبيلة الموقع، أفاد أهالي مركز شُقصان بأنه لم يتم البت في الموضوع حتى الوقت الحالي، ولا يزال الموقع تحت الإجراء، والقضية منظورة لدى الجهات المختصّة.
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً بعد علمها عن إحراق أفرادٍ من قبيلة بمركز شُقصان جنوبالطائف، حديقةً ومتنزهاً برياً تابعين لبلدية قيا بجنوب المحافظة، في ساعاتٍ مُتأخرةٍ من الليل؛ بزعم امتلاكهم الأراضي التي أُنشئت عليها الحديقة، على الرغم من أنها تقع خارج الحدود الإدارية لمركزهم.
كما أحرق أفراد من القبيلة نفسها - قبلها بيومين - مجموعةً من المظلات التابعة للمتنزه البري، في ظل غياب الرقابة عن هذه المشاريع التي تُكلف الدولة ملايين الريالات.
ويأتي هذا بعدما وقفت لجنة مكوّنة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، بناءً على شكوى القبيلة، على الموقع، واتضح أنها خارج حدود مركز شقصان الإدارية، وفي أراضٍ حكومية خارج ممتلكات القبيلة.