"الشؤون الإسلامية" تنظم ورشة عمل عن "صيانة المساجد ونظافتها"

تشمل تجهيز برامج عملية وخططاً للتمويل وتفعيل المشاركة

تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالتها لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد في الرابع والعشرين من شهر رجب الجاري 1434ه ورشة عمل في مقر الوزارة بالرياض تحمل عنوان "صيانة المساجد ونظافتها الواقع المشكلات الحلول".

وتناقش الورشة مجموعة من المحاور، منها: النظر في عدم قصر تلك المسؤولية على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خاصة في بعض المحافظات والمراكز وبالذات النائية منها والبحث عن شركاء آخرين والنهوض بمسؤولية القطاع الخاص في العناية ببيوت الله، وبحث أفضل السبل والطرق لتفعيل ذلك.

وتتضمن مناقشات الورشة محوراً يركز على بحث إمكانية مشاركة الجمعيات ذات النفع العام في تحمل تلك المسؤولية، وتفعيل مسؤولية الإمام والمؤذن والخادم في الاهتمام بنظافة المسجد وصيانته بمشاركة جماعة المسجد وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

كما يركز محور آخر للورشة على إعادة النظر في تصاميم المساجد وطرق بنائها ومواصفاتها بما يكفل المحافظة على نظافتها وتقليل تكلفة صيانتها ويحافظ على سلامتها.

وتتناول الورشة بحث أفضل السبل لتفعيل الصندوق الوقفي لنظافة المساجد وصيانتها، بالإضافة إلى بحث إشكاليات دورات المياه الملحقة بالمساجد داخل الأحياء وأفضل السبل لنظافتها، وصيانتها.

وتشمل أعمال الورشة النظر في مقترح يتعلق بإنشاء شركة مملوكة للدولة تعنى بنظافة وصيانة المساجد وإيجابيات ذلك وسلبياته.

وسيتم بحث توقيع مذكرات تفاهم مع رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية لتمويل برامج صيانة المساجد ونظافتها، وكذلك برنامج الصيانة الذاتية.

وأثبتت التجربة التي نفذتها فروع الوزارة في مناطق المدينة المنورة، القصيم، والجوف نجاحها رغم حداثة التجربة وقلة الإمكانات.

وينتظر أن يشارك في أعمال الورشة عدد من مسؤولي الوزارة في وكالات المساجد، الأوقاف، الشؤون الإدارية والفنية، وفرع الوزارة بمكة المكرمة.

ومن خارج الوزارة سيشارك ممثلون عن وزارات المالية، الداخلية، الشؤون البلدية والقروية، ممثلون عن بعض القطاعات الخيرية، مؤسسات وشركات الصيانة، بعض الأكاديميين، بالإضافة إلى الإعلاميين المهتمين بموضوع الورشة.