أنهت إدارة كلية التقنية بالرياض اليوم إجراءات أخذ البصمة لمنسوبي الكلية الإداري والتدريبي، في إطار الخطوة النهائية لتطبيق النظام على مستوى الوحدات التدريبية بالمؤسسة، سابقة بذلك الوحدات الأخرى في تطببق النظام، مع امتناع بعضها عن التطبيق. وذكرت مصادر "سبق" أن هذه الإجراءات قوبلت بالرفض وامتناع غالبية المنسوبين عن إتمام الإجراءات وخصوصاً الأقسام التدريبية منها، وامتنعت بعض الأقسام التدريبية بالكامل عن إتمام الإجراءات في حين انقسمت الأقسام الأخرى بين من أتم الإجراءات وبين من امتنع.
وأضافت المصادر أن نسبة من أتم أخذ البصمة لا يقارن مع الرافضين لتطبيق النظام بالجملة والتفصيل، الذين قالوا "إنهم حين انتسبوا لهذه المؤسسة بوضعها الأكاديمي جرى التغيير بعد ذلك للوضع من ربطه بالأكاديمية إلى ربطه بالتدريب مع عدم تغيير النمط التعليمي السابق، وأن المؤسسة قامت بتغيير مواعيد ومسمى الوظيفة دون أن يشعر الطرف الأهم بالعملية التعليمية التدريبية بالأمر".
وأضافوا أنهم بذلك أخلوا بكل العقود التي وقع عليها الطرفان حين التعاقد مع الكوادر التعليمية سابقاً والتدريبية حالياً، مما أدى إلى نقل العشرات من الكوادر الأكاديمية المميزة من المؤسسة خلال السنوات القريبة الماضية.
وعلل آخرون "بأن الخطابات التي وصلت إلى إدارات الكلية لم تكن واضحة بالمضمون والمعنى ولم يحدد فيها آلية التطبيق وطريقته وطبيعة المواد القانونية الخاصة بهذا النظام كما لم يوضح حقوق الطرفين الخاصة به وأيضاً عدم ملائمة التطبيق في مثل هذه الوحدات كون العمل فيها ينتهي بانتهاء وقت المحاضرات النظرية والعملية".