قال المدعي العام في ولاية أوهايو الأمريكية اليوم الجمعة إن نتائج فحوص الحمض النووي (دي.إن.إيه) أثبتت أن أرييل كاسترو، الذي كان يعمل سائقاً لحافلة مدرسية، المتهم بخطف واغتصاب ثلاث نساء على مدى عشر سنوات بمنزله في كليفلاند، هو والد فتاة تبلغ من العمر ست سنوات، أنجبتها إحداهن. وقال المدعي العام مايك ديواين في بيان إن الفحوص لم تجد صلة بين "كاسترو" وجرائم أخرى في الولاية. وعثر على "كاسترو" (52 عاماً) في منزله في حي فقير بمدينة كليفلاند يوم الاثنين، وأُلقي القبض عليه بعد فترة قصيرة من هروب أماندا بيري وابنتها ذات السنوات الست والمرأتين الأخريين جينا دي جيساس وميشيل نايت. وقال "ديواين" في البيان إن علماء الطب الشرعي حصلوا على عينة من الحمض النووي من "كاسترو" بعد ظهر أمس الخميس، و"عملوا طوال الليل ليتأكدوا من أن كاسترو هو والد الفتاة ذات السنوات الست التي ولدتها إحدى الضحايا خلال فترة اختطافها". وقالت السلطات إن الطفلة وُلدت في حوض سباحة بلاستيكي للأطفال قابل للنفخ يوم عيد الميلاد عام 2006. وقال "ديواين" إن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" يفحص عينة الحمض النووي ل"كاسترو" بشأن قضايا على مستوى البلاد. وتقول السلطات المحلية إن "كاسترو" ليس مشتبهاً به في قضايا أخرى. ووعد المدعي العام لمقاطعة كوياهوجا أمس الخميس بتوجيه اتهامات بالقتل إلى "كاسترو"، قد تصل عقوبتها إلى الإعدام؛ لأن الشرطة تقول إن هناك أدلة على أن "ميشيل نايت" تعرضت للإجهاض الإجباري أكثر من مرة. وقالت الشرطة إن النساء الثلاث تعرضن خلال احتجازهن للضرب والاغتصاب، وقيدن في بعض الأوقات بالحبال والسلاسل، وانتهت محنتهن عندما اقتحم الجيران، الذين تناهت إلى أسماعهم أصوات استغاثة، باباً مغلقاً لمنزل "كاسترو"، وحرروا "أماندا بيري" التي كانت قد اختفت قبل يوم من عيد ميلادها السابع عشر في 2003 أثناء عودتها إلى منزلها من مطعم للوجبات السريعة، كانت تعمل به. واختفت "دي جيساس" (23 عاماً) عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها أثناء عودتها من المدرسة، واختفت "ميشيل نايت" (32 عاماً) عندما كانت في العشرين من عمرها في 2002.