ذكرت وكالات أنباء عالمية اليوم الاثنين أن تنزانيا اعتقلت أربعة سعوديين جارٍ التحقيق معهم حول انفجار وقع في كنيسة أمس الأحد، وأسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 60 آخرين، في هجوم ألقى الضوء على التوترات الطائفية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. وأوضح محققون أنهم لم يحددوا بعد نوع العبوة الناسفة التي استُخدمت في الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في بلدة أروشا بشمال البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 45 مليون نسمة، مقسمين بالتساوي تقريباً بين مسلمين ومسيحيين.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي: "إن شخصين قُتلا في الانفجار، وأُصيب نحو 60 آخرين". وكان سفير الفاتيكان في تنزانيا كبير الأساقفة فرانسيسكو مونتشيلو باديلا يحضر الافتتاح الرسمي للكنيسة حين وقع الهجوم، لكنه لم يُصَب بأذى.
وقال المفوض الإقليمي لأروشا ماجيسا مولونجو: اعتُقل ثمانية أشخاص حتى الآن، أربعة من تنزانيا، وأربعة سعوديين.
وقال "مولونجو": إن السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً، وصلوا إلى مطار قرب أروشا يوم السبت، واعتقلوا في وقت متأخر يوم الأحد أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى دولة كينيا المجاورة، وجار استجوابهم فيما يتعلق بالانفجار. وتقع أروشا قرب قمة جبل كليمنجارو التي تغطيها الثلوج في جزء من تنزانيا التي يغلب المسيحيون على سكانها.