تسبّبت الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم السبت الماضي، على منطقة جازان، في قطع الخدمات الضرورية لاستمرار الحياة عن عددٍ من القرى في القطاع الجبلي شرق "جازان"، من طرق، وكهرباء، ومياه، مما تسبّب في احتجاز السكان وعزلهم، ومنع وصولهم إلى المستشفيات، والمدارس وأجبرتهم على استخدام مياه الآبار المكشوفة، والملوّثة للشرب. وقال الشيخ علي يحيى اللغبي، ل "سبق": "تقدّمنا بشكوى إلى مركز القصبة، والتي يتبع لها قرى اللغوب بجبال العبادل، وقام رئيس المركز بزيارة المناطق المتضرّرة، ووعد بإنهاء المعاناة، ووجّه خطاباً إلى كل من المحافظة، والدفاع المدني، وحرس الحدود، ولم تتخذ أي خطوات للتحرُّك على الرغم من مرور أسبوع على معاناتنا".
وتابع "اللغبي": "القرى المتضررة، هي قرى: اللغوب بجبال العبادل، والقاني، وتنادح، والمقبع، والمشاف، وسحابة، حيث اُحتجز سكانها ومُنعوا من الوصول للمستشفيات والمدارس وأعمالهم، ونطالب بتوفير معدات لفتح الطريق، وإعادة التيار الكهربائي للمنازل، حيث نعيش في ظلامٍ دامسٍ منذ أسبوع".
من جانبه، قال محافظ العارضة محمد الغزي ل "سبق": "أرسلنا خطابين للإمارة، وخطاب لكل من البلدية وفرع الطرق والكهرباء، وتم تعميدها للعمل على إصلاح الضرر التي تسبّبت بها الأمطار والسيول، والمعدات تعمل حالياً في المنطقة المتضررة، حسب الأولوية، ومعاناتهم ستنتهي في أسرع وقت ممكن".
وأوضح مدير شركة كهرباء جازان المهندس محمد بن يحيى العجيبي، ل "سبق"، أن انهيار الطريق من جرّاء الأمطار، تسبّب في عزل محول يخدم خمسة منازل، وجارٍ التنسيق مع المحافظة لفتح الطريق، حتى تتمكن فرقة الصيانة من الوصول للموقع وإصلاح العطل.