عاد إلى القاهرة مساء أمس، الطبيبان المصريان شوقي عبد ربه (49 عاما)، ورؤوف العربي (54 عاما)، المتهمان بتسهيل إدمان سيدة سعودية وترويج العقاقير المخدرة، إثر الإفراج عنهما. ورفض الطبيبان التحدث عن سبب الاتهام، وأكدا انتهاء الأزمة، وقالا إنهما قضيا في السجن حوالي سنتين و8 شهور، وكانت المعاملة جيده طوال فترة السجن. ونقلت تقارير مصرية عن الدكتور شوقي عبد ربه قوله إن "زوجته وابنه مازالا في السعودية، حيث تعمل زوجته طبيبة هناك". فيما أكد الدكتور رؤوف العربى والذي كان يعمل مديرا لمستشفى "السلام" بجدة، أن السلطات السعودية تعاملت معه بشكل جيد طوال فترة سجنه، كما أن أصدقاءه السعوديين كانوا يقومون بزيارته في السجن. وكان الطبيبان المصريان قد حكم عليهما منذ 3 سنوات بالحبس، 20 عاما للأول، و15 عاما للثاني، بالإضافة إلى 1500 جلدة لكل منهما. ------------------------------------------------------------------------------- حكم عليهما ب 1500 جلدة والسجن لمدة 15 عاما في المملكة تقارير مصرية تؤكد الإفراج عن طبيبين سهلا إدمان سيدة سعودية عادل الصالحي – جدة : أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن السلطات السعودية أفرجت عن الطبيبين المصريين الدكتور رؤوف أمين العرابى، والدكتور شوقى عبد ربه إبراهيم اللذين اتهما بتسهيل إدمان سيدة سعودية وترويج العقاقير المخدرة، وحكم عليهما 1500 جلدة والسجن لمدة 15 عاما بالسعودية. ووفقا لما ذكرته تقارير صحفية مصرية، أوضح أبو الغيط أنه يتوقع وصول الطبيبين إلى القاهرة مساء اليوم، مشيرا إلى أن قرار الإفراج عنهما جاء نتيجة لمباحثات الرئيس مبارك بالسعودية أول أمس. وكان الطبيبان قد خضعا بالفعل لتنفيذ أول دفعة من الجلدات بواقع 70 جلدة لكل منهما، فى نوفمبر الماضي. شرح الصورة : أحد الطبيبين المفرج عنهم