أصبح طلاب مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم في قرية "الأيتام" بالقطاع الجبلي شرقي جازان عرضةً للأمراض بعد أن تحولت مدرستهم إلى أكوام من النفايات المتكدسة. وتلقت "سبق" عدداً من الصور تظهر تراكم "النفايات" وتكدسها داخل فناء المدرسة دون أي اكتراث بصحة الطلاب حيث أصبحوا عرضةً للأمراض.
وقال عددٌ من أولياء الأمور ل"سبق": إن الطلاب يقضون يومهم الدراسي بين أكوام النفايات لعدم رفعها والتخلص منها بشكلٍ يومي ما تسبب في تراكمها وتحولها إلى بيئة خصبة لجذب الحشرات وخصوصاً "الذباب" الناقل للأمراض في المدرسة ما يهدد صحة الطلاب.
واستغربوا من صمت إدارة تعليم جازان تجاه ما يحدث وعدم توفير عامل "نظافة" بالمدرسة في الوقت الذي تندد فيه وزارة التربية والتعليم بالنظافة والصحة المدرسية.
وحاولت "سبق" الحصول على توضيح من إدارة تعليم جازان عن طريق ناطقها الإعلامي محمد الرياني، حيث طلب إرسال الاستفسار والصور وتم إرسالها ولم يصل الرد.