نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً أظهرت فيه مجموعةً من الشباب الأمريكيين ينفذون ما وصفته "أخطر قفزة في العالم" من فوق مرتفعٍ عملاقٍ في ولاية يوتا الأمريكية. وظهرت في تلك الصور "المرعبة" مجموعة من الشباب الأمريكيين مُحبي المخاطرة وهم يتأرجحون من فوق المرتفع إلى الوادي الذي يصل عمقه لأكثر من 400 قدم. صُوِّرت تلك اللقطات التي ظهرت في مقطع فيديو مدته 4 دقائق ونُشر على موقع يوتيوب من قِبل المخرج الهاوي ديفين جراهام، وجمعت أكثر من 640 ألف مشاهدة. وأظهر الفيديو المشاعر المضطربة لهواة المخاطر والحياة البرية، فمنهم مَن كان يصرخ فرحاً بتلك المغامرة، ومَن يصرخ رعباً؛ لأنه يقذف بنفسه للمجهول خوفاً رغم وجود عوامل أمان عديدة كالحبال المتينة المربوط بها المشاركون. وتعد ولاية يوتا واحدةً من أشهر تجمعات الأخاديد الجبلية في العالم، والمشهورة بأنها مزارٌ لمُعظم مُحبي المغامرات والحياة البرية. والتقط جراهام عدداً من اللقطات الجوية باستخدام طائرة هليكوبتر من دون طيار تحكم فيها عن بُعد؛ ما أتاح له التقاط صورٍ رائعة من زوايا عدة متعدّدة. وعن تلك القفزات المرعبة، قال أحد المشاركين: "شعرت بمدى ضعف الإنسان حينما قفزت وكنت معلقاً في الهواء بين الحياة والموت وروحي بيد الخالق". وتابع آخر: "رغم أني تأكّدت من متانة الحبل، لكني حقيقة شعرت بخوفٍ ورهبةٍ لم أشعر بهما في وقتٍ سابق". أما المخرج الهاوي، فقال إنه عن نفسه يخشى المرتفعات، ولا يمكنه إجراء مثل تلك المغامرات الخطرة، رغم اهتمامه الدائم بتصوير مثل تلك اللقطات، حيث سبق له أن صوّر فيلماً مشابهاً عام 2012 ولكن على ارتفاع 150 قدماً فقط، وجمع حتى الآن 16 مليون مشاهدة.