أبدى عدد من الطيارين الشراعين في السعودية استعدادهم للتعاون مع جميع الجهات الأمنية والحكومية والخاصة، فيما يخدم مصلحة الوطن والمواطن. وقال أحد الطيارين الشراعين منذ سنوات الكابتن صالح غرم الله الغامدي ل"سبق" إنه مستعد للتعاون مع أي جهة تحتاج الدعم في أي مجال، متمنياً أن يُستفاد من هؤلاء الطيارين في جميع المجالات، خصوصاً أن السعودية تحظى بطيارين محترفين يملكون طائرات شراعية حديثة، وبإمكانهم العمل في مختلف الظروف، لما لديهم من مهارة واحترافية اكتسبوها بعد ساعات طيران طويلة. أما الطيار الشراعي الكابتن عالي الميموني الذي يقود جميع أنواع الطائرات الشراعية، فأبدى عبر "سبق" استعداده التام للتعاون مع أي جهة، مؤكداً أنه يمد يد التعاون للجميع، آملاً أن يتم احتضان هواة هذه الرياضة الجميلة ودعمهم، ونأمل ضمنا لرعاية الشباب حتى نحظى بالرعاية والاهتمام، مؤكداً أن كل تدريباته ومعداته بجهد شخصي، وأضاف أنه لن يتوانى عن أي جهة تطلب المساعدة، خصوصاً فيما يخص عمليات البحث والإنقاذ والمفقودين، آملاً في تسهيل وتذليل أي عوائق أمام هوايتهم. وقال مدرب الطيران الشراعي عبدالله القرني ل"سبق": إن هواة الطيران الشراعي يسعون إلى خدمة وطنهم، من خلال المساهمة التطوعية مع رجال الأمن فيما يخص البحث والإنقاذ، وحمل الشعارات التوعوية والوطنية، فمشاركات الطيران الشراعي مشرفة في هذا الجانب، بل إنها متميزة. وأوضح أن رياضة الطيران الشراعي ساهمت في دعم الجانب السياحي، وقدمت متنفساً لهواة المغامرة، وكان لممارسيها دور كبير في تنظيمها ونشرها، وبجهود فردية وشخصية، حتى أصبحت رياضة لها قاعدة جماهيرية عريضة.. الكابتن "الجهني" طالب كذلك بدعم هذه الرياضة التي تعتبر متنفساً لكثير من هواتها، متمنياً لو كانت تحت مظلة رعاية الشباب، حتى تحظى بالدعم كباقي الرياضات. وحقق الطيارون الشراعيون السعوديون بطولات وإنجازات محلية وخارجية، كما تحظى هذه الرياضة بإقبال من قبل الكثير من الهواة، وأنشئت بالسعودية العديد من المدارس الرائدة في هذا المجال، لتدريب الراغبين في تعلم الطيران من السعودية وخارجها.