أصيب، مساء أمس، ضابطا شرطة و7 مجندين خلال الاشتباكات التي دارت بين العشرات من مثيري الشغب المنتمين إلى جبهة الإنقاذ من جانب والشرطة من جانب آخر؛ نتيجة تعرضهم لقذف الحجارة من البلطجية ومثيري الشغب. وكان العشرات من مثيري الشغب المنتمين إلى جبهة الإنقاذ قد نظموا مسيرة تجولت شوارع وميادين الزقازيق، مرددين هتافات منافية للأخلاق والآداب العامة، مما لاقى استهجان المواطنين والمارة، وكان موضع استنكار التعليق بالسخرية مما يرتكبونه في حق الوطن.
وأكد اللواء محمد العزبي حكمدار أمن الشرقية، إصابة ضابطين تابعين للمديرية هما الرائد محمد سليمان من شرطة المرافق، والملازم أول محمد سيف معاون مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق بإصابات، الأول بكسر في ذراعه، والثاني بجرح غائر بالرأس، فضلاً عن إصابة مجندين من قوات الأمن المركزي، بحالات اختناق، وأوضح في رسالة لجميع المصريين، أن مجند الشرطة هو من يقوم بحماية مصر، ويدافع عن كرامة وهيبة الوطن التي يريد البعض المساس بها وإسقاط هيبتها.
وأضاف العزبي أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد "6" من جانب المتظاهرين، اتضح أن اثنين منهم مسجلون سرقات بعد أن تم الكشف عليهم جنائياً، وأنه جارٍ التحقيق معهم لمعرفة الأسباب التي دفعتهم لمهاجمة قوات الأمن.
كان العشرات من مثيري الشغب قد اشتبكوا مع قوات الأمن المتمركزة في محيط منزل الرئيس محمد مرسي الكائن بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق، وبعد مواجهات مع القوات اضطروا للتوجه إلى مبنى ديوان عام محافظة الشرقية، ومحاصرته قبل وصول قوات الأمن التي اشتبكت معهم لمحاولتهم اقتحام المبنى وإحراقه.