تسبب انتقال بكتيريا لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة من طفل جاء من أحد مستشفيات المنطقة، بعدم استقبال الأطفال الخدج وتحويلهم لمستشفيات المنطقة؛ وقد استنفر طاقم المستشفى لعمل خطة تعقيم لضمان سلامة الأطفال المنومين. وأكدت "صحة القصيم" أن ما حصل أمر طبيعي، ويحصل في كل المستشفيات، وطمأنت ذوي الأطفال بأنها تعمل على قدم وساق، للقضاء على البكتيريا التي من المحتمل أن يستغرق 10 أيام. وقد أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، بياناً جاء فيه: "حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، عن انتشار فيروس بحضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، نوضح أن حضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، تعرضت إلى انتقال بكتيريا عدوى المستشفيات، من خلال طفل تم نقله من أحد المستشفيات بالمنطقة". وأضاف البيان: "بعد اكتشاف المعنيين لوجود هذه البكتيريا، وهي ما يتعارف عليه بعدوى المستشفيات، تم الإعداد لعلاج هذا الوضع، بوضع خطة علمية لمعالجة هذه العدوى والحفاظ على الأطفال الخدج المنومين بالقسم، وتعتمد هذه الإجراءات على عدم استقبال أي طفل خديج يحتاج إلى عناية مركزة بالمستشفى، وتم التنسيق مع المستشفيات الحكومية والخاصة المجاورة مع الإبقاء على الأطفال المنومين داخل الحضانة، والتعامل معهم طبياً حسب المتبع لعلاجهم". وتابعت في البيان: "بالفعل تم تحويل حالات لمستشفيات الملك سعود بعنيزة والبكيرية العام والأسياح العام، وهي مجهزة بأقسام حضانة متكاملة التجهيزات ومدعمة بالقوى العاملة لتغطية الاحتياج, ووضع خطة عملية لتعقيم قسم الحضانة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، حسب أحدث الوسائل والسبل والتي تحتاج إلى وقت زمني حيث تستغرق 10 أيام". وتابعت: "وتطمئن صحة القصيم في تقريرها المبدئي، والذي سيتلوه بيانٌ تفصيليٌّ السبت المقبل، المرضى وذويهم بأن ما يحصل أمر متعارف عليه علمياً وطبياً، وأن عدوى المستشفيات تصيب مختلف المستشفيات، ولها إدارات متخصصة تتعامل معها، وتتابع نسبتها في مختلف المستشفيات المحلية والعالمية, وأن ذلك يأتي من منطلق الشفافية مع المواطنين ومع وسائل الإعلام المختلفة".