انتشر فيروس بحضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة مما جعل إدارة المستشفى ترفض استقبال أي حالات جديدة، ليتم تحويلها إلى مستشفيات مجاورة حفاظا على سلامتهم. وفيما كشف مصدر ل «عكاظ» عن وجود حالات وفاة في المستشفى نتيجة هذا الفيروس، إلا أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم لم تشر إليها في بيانها أمس، ومن المتوقع أن تعلنها في بيانها التفصيلي المنتظر صدوره يوم غد السبت. وكانت صحة القصيم قد أصدرت أمس بيانا صحفيا أكدت فيه أن حضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة تعرضت إلى انتقال بكتيريا عدوى المستشفيات من خلال طفل تم نقله من أحد مستشفيات المنطقة، وبعد اكتشاف المعنيين لوجود هذه البكتيريا وهي ما يتعارف عليه بعدوى المستشفيات، تم الإعداد لعلاج هذا الوضع بوضع خطة علمية، مع الحفاظ على سلامة الأطفال الخدج المنومين بالقسم. وبينت المديرية أن هذه الإجراءات تعتمد على عدم استقبال أي طفل خديج يحتاج إلى عناية مركزة بالمستشفى، حيث تم التنسيق مع المستشفيات الحكومية والخاصة المجاورة مع الإبقاء على الأطفال المنومين داخل الحضانة والتعامل معهم طبيا حسب المتبع لعلاجهم، مؤكدة تحويل حالات لمستشفيات الملك سعود بعنيزة والبكيرية العام والأسياح العام وهي مجهزة بأقسام حضانة متكاملة التجهيزات ومدعمة بالقوى العاملة لتغطية الاحتياج. وأشار البيان إلى أنه تم وضع خطة عملية لتعقيم قسم الحضانة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة حسب أحدث الوسائل والسبل والتي تحتاج إلى فترة زمنية تمتد إلى 10 أيام، مطمئنة المواطنين والمرضى وذويهم بأن ما يحصل أمر متعارف عليه علميا وطبيا، وأن هذه العدوى تصيب مختلف المستشفيات ولها إدارات متخصصة تتعامل معها وتتابع نسبتها في مختلف المستشفيات المحلية والعالمية.