تعرضت حضانة الولادة والأطفال بمستشفى بريدة، إلي انتقال (بكتيريا) عدوى المستشفيات بواسطة طفل تم نقله من أحد المستشفيات بالمنطقة. وبعد اكتشاف المعنيين لوجود هذه البكتيريا المتعارف عليه ب(عدوى المستشفيات) تم الإعداد لعلاج هذا الوضع عبر خطة علمية لمعالجة هذه العدوى والحفاظ على الأطفال الخدج المنومين بالقسم. وتعتمد هذه الإجراءات وفقاً للبيان الصادر من المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم على خلفية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن (انتشار فيروس بحضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة) الخميس 12/3 /1434ه، على عدم استقبال أي طفل خديج يحتاج إلي عناية مركزة بالمستشفى وتم التنسيق مع المستشفيات الحكومية والخاصة المجاورة مع الإبقاء على الأطفال المنومين داخل الحضانة والتعامل معهم طبيا حسب المتبع لعلاجهم. وأكد البيان تحويل حالات لمستشفيات الملك سعود بعنيزة والبكيرية العام والاسياح العام المجهزة بأقسام حضانة متكاملة التجهيزات ومدعمة بالقوى العاملة لتغطية الاحتياج، ووضع خطة عملية لتعقيم قسم الحضانة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة حسب أحدث الوسائل والسبل والتي تحتاج إلي وقت زمني يصر إلي (10) أيام . وأضاف البيان: إن صحة القصيم إذ تعلن ذلك في تقريرها المبدئي والذي سيتلوه بيانا تفصيليا السبت14/3/1434ه، فإنها تطمئن المواطنين والمرضى وذويهم بأن ما يحصل أمر متعارف عليه علميا وطبيا، وأن عدوى المستشفيات تصيب مختلف المستشفيات ولها إدارات متخصصة تتعامل معها وتتابع نسبتها في مختلف المستشفيات المحلية والعالمية، وأن ذلك يأتي من منطلق الشفافية مع المواطنين ومع وسائل الإعلام المختلفة، داعية الله العلي القدير بالشفاء لمختلف المرضى والتوفيق لمقدمي الخدمات الصحية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: عدوى المستشفيات تنتقل لحضانة مستشفى الولادة ببريدة ونقل المواليد للمستشفيات المجاورة