تذمر بعض سكان المجاردة من شروط شركة الكهرباء "التعسفية" لإيصال التيار إلى منازلهم، واعتبروها "قاصمة للظهر"؛ ما يجعل المنازل الحديثة تفتقر إلى كهرباء، على عكس البيوت الحجرية التي يوجد بها عدادات. وقال المواطن عبد الله الشهري ل"سبق": "إننا لا نستطيع حتى الحلم بإيصال الكهرباء إلى منازلنا التي لم نستخرج لها رخصة بناء، سواء لجهلٍ منا أو لصعوبة ذلك من جانب بلدية المجاردة". وأضاف أن: "من لديه رخصة بناء فإن شروط ومواصفات شركة الكهرباء تكون قاصمةً لظهره، وتكاليفها باهظة، لاسيما إن استدعى الأمر زرع أعمدة حاملة لأسلاك الكهرباء، وكذلك المدة الزمنية التي تحتاجها الشركة لدراسة الموضوع، التي تمتد لأشهر إن لم يكن لسنوات". وتساءل الشهري: "ما المواصفات التي تنطبق على المنزل المُرفق بالصورة (الواقع على طريق ثربان الجديد)، خصوصاً أنه سُحب له ثلاثة أعمدة لحمل أسلاك التيار؟"