طالب عدد من أهالي محافظة المجاردة، ومراكز بارق ثربان وثلوث المنظر، بتهامة عسير، بتشكيل لجنة لمراجعة الأرقام الفكلية لفواتير الكهرباء التي تصدر لهم مطلع كل شهرين، والتي لا تعبر عن حقيقة الاستهلاك الفعلي، وسعيهم الحثيث للالتزام بترشيد الاستهلاك. وبين أحمد الشهري، من قرية قرن الميفا، أنه من المستحيل أن يستهلك منزل أي مواطن في قرى ومراكز المحافظة، أكثر من المشاريع الكبيرة التي تعمل بالكهرباء على مدار الساعة، مضيفا أن فاتورة كهرباء منزله، حملت مبلغا ماليا خياليا بلغ 24731.78 ريال، وهو مبلغ كبير لا يقارن بحقيقة استهلاكه ومحاولاته للترشيد، الأمر الذي يتطلب تشكيل لجنة عاجلة لرصد حقيقة قراءة العدادات من جديد. وذكر أن المشكلة تكمن في أن شركة الكهرباء تطالب بالسداد أولا قبل البت في النظر بالشكوى، وتهدد باستمرار بقطع التيار عن المشتركين المتأخرين في السداد. وبين محمد الشهري أن فاتورة منزله الصادرة أخيرا، أصابته بصدمة كبيرة بعد أن حملت رقما فلكيا زاد عن 21 ألف ريال. أما سبران محمد الشهري، من قرية بلقعة بمركز ثربان، فقال: إن فاتورته صدرت بمبلغ 4530.10 ريال، وهو مبلغ لا يستطيع سداده مقارنة بدخله الشهري، مشيرا إلى أن محاولاته لطلب إعادة قراءة العداد الخاص به، لم تجد استجابة من شركة الكهرباء في مركز ثربان. في المقابل أكد مصدر مطلع في الشركة السعودية للكهرباء، أن ارتفاع قيمة الفواتير في قرى تهامة عسير، مقارنة بالاستهلاك، تشير إلى وجود خطأ ما وقع فيه أحد موظفي الشركة أثناء طباعة الفواتير، موضحا أنه يجري حاليا تشكيل فريق عمل لتدقيق الفواتير ومقارنتها بحجم الاستهلاك.