كشف ل"سبق" أحد الممرضين بالعيادة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة (رفض ذكر اسمه) عن حالات فوضى وتخبط داخل العيادة، حيث لا أرقام انتظار توزع على المرضى ولا ممرض يساعد الطبيب المختص في دخول المرضى، وتمتلئ العيادة بكافة أجناس المرضى صغاراً وكباراً رجالاً ونساء مما حدا بامرأة للتخاطب من نافذة من أحد الجدران في مدخل عيادة أحد الاستشاريين دون أن يصغي لها أحد السمع، وقد حضرت منذ الصباح الباكر ولم تخرج من العيادة إلا ظهراً، كما فقدت إحدى المراجعات ملف ابنها المريض لأكثر من 5 أشهر وهي تراجع من مكان لآخر دون أن تجد حلاً. وأوضح الممرض عن رفض زملائه الممرضين العمل داخل العيادة النفسية منذ مقتل زميلهم قبل 3 أشهر على يد أحد المرضى النفسيين، مرجعاً السبب في ذلك إلى عدم وجود آلية وخطة تضبطان العمل في العيادات النفسية.