كشف خبر مصوَّر بصحيفة "الديلي ميل" البريطانية كيف نجحت ثلاثة أشبال في محمية طبيعية في كينيا في إثناء أُمِّها عن الخروج للصيد، والبقاء معها واللعب. وقالت الصحيفة: لا يختلف ما يحدث في هذه الصور ما مع تفعله أي أُمّ مع أطفالها؛ فهي تميل على الصغير، تضعه على ظهره، وتدغدغ بطنه، والصغير يحرك أقدامه بفرح ليرد أمه، لكن المشهد لا يحدث في منزل، بل في محمية طبيعية بكينيا، بين اللبؤة وأشبالها الصغار. وأضافت الصحيفة: الموقف حدث حين كانت اللبؤة تحاول وضع أشبالها الصغار في مخبأ استعداداً للخروج للصيد. لكن الصغار، الذين لا تزيد أعمارها على 3 أشهر، حاولت لفت انتباهها إليها؛ بهدف بقائها معها، حتى خضعت لها في النهاية، وبدأت اللعب معها. والصور التقطها المصور جاديب راجبوت (51 عاماً) في محمية "ماساي مارا" الوطنية في كينيا، أثناء رحلة سفاري. ويشرح المصور راجبوت الموقف قائلاً: ربما تكون اللبؤة أُمًّا لأول مرة، وليس لديها خبرة، حتى أن أشبالها نجحت في إثنائها عن الخروج للصيد.