تحولت الطبيعة القاتلة إلى حضن ناعم، حين أظهرت لبؤة في براري أوغندا الكثير من غريزة الأمومة، وتبنت غزالة صغيرة عقب موت أمها على يد اللبؤة نفسها. ونقلت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، عن المصور أدري دي فيسيه، 50 عاماً، أنه شاهد الواقعة الغريبة في حديقة "الملكة اليزابيث الوطنية" بأوغندا، وأضاف: "أخبرني بعض حراس الحديقة أن لبؤتين، تقومان بصيد الغزلان، فذهبت لالتقاط الصور"، وحين وصلت وجدت اللبؤتين تتغذيان على جثة غزالة، فيما وقفت رضيعتها على بعد وهي ترتجف وحيدة". ويضيف أدري "فجأة جرت الغزالة الصغيرة إلى ما بين أقدام اللبؤة كأنها تحاول أن ترضع منها". ويؤكد أدري أنه في أول الأمر، بدت اللبؤة مرتبكة، فوقفت مع الغزالة الصغيرة لمدة نحو 45 دقيقة، دون أن تدري ماذا تفعل؟ وفجأة ظهر أحد حراس الحديقة على دراجته البخارية، ما أصاب الحيوانات بالخوف، وفي هذه اللحظة التقطت اللبؤة الغزالة من رقبتها وحملتها برفق بين أنيابها كما تحمل صغارها". ونقلت الصحيفة: عن بعض السياح، أنهم شاهدوا الغزالة فيما بعد، وكانت تلعب في أمان مع اللبؤة.